تلك الفتاة•||•بارك جيمين

!تحذير، تحتوي الرواية على أحداث حزينة قد لا تعجبُ القرائين، و ربما تسبب نوعا من الإزعاج.!

فَتَاةٌ غَرِيبَةٌ إِقْتَحَمَتْ حَيَاتِي فَجْأَةً، تَلَى ظُهُورَهَا سِلْسِلَةٌ مِنَ الأَحْدَاثِ المَأْسَاوِيَّةِ.
تِلْكَ الفَتَاةُ، ظَهَرَتْ أَمَامَ سَيَّارَتِي فَجْأَة، تَتَوَسَّلُ مِنِّي المُسَاعَدَة، ضَاقَ صَدْرِي فِي كُلِّ مَرَّةِ تَقْرَبُنِي بِهَا، كَـ مُصِيبَةٍ أَثْقَلَتْ فُؤَادِي بِـ هَمِّهَا.
خَفِيفَةٌ كَالرِّيشِ، طَارَتْ مَعَ أَوَلِ نَفْخَةِ رِيحٍ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ، وَ أَنَا رَافَقْتُهَا مُسْتَسْلِمَا، كَـ المَوْتِ قَرِيبٌ مِنِّي، نَوْمٌ دُونَ اِسْتِيقَاظٍ، لَا وُجُودَ لِلْغَد، مَدَدْتُ يَدِي لَهَا لِـ أُنْقِذَهَا، بَحْثُا عَنْ نِهَايَةٍ مُرْضِيَةٍ.
سُؤَالٌ وَاحِدٌ شَغَلَ بَالِي
-مَنْ أَنْتِ؟ مَاذَا تَكُونِين؟-
وَلَاكِنِّي لَمْ أَتَجَرَّأْ طَرْحَهُ، وَ النِّهَايَةُ غَيْرُ مُرْضِيَةٍ.

-بَارْكْ جِيمِينْ
-سَالِي