في عام 1964، وبعد سنوات من الظلام، بدأت الجزائر تستعيد أنفاسها في أعقاب الاستقلال. في قرية نائية بعيدة عن ضوضاء المدن الكبرى، كانت مريم، الفتاة التي لم تتجاوز الثالثة عشرة، تبحر في عالمها الخاص. حياة بسيطة، لكنها مليئة بالأسرار.
لكن خلف جدران هذا المنزل الطيني الهادئ، هناك ما يهدد بتغيير كل شيء. وعندما يأتي المساء، وتبدأ الرياح في حمل همسات غامضة عبر الحقول، يصبح المستقبل غير واضح.
ما الذي سيحدث عندما تختلط أحلام الصغار مع ضغوط الواقع؟ وما الذي يكمن في قلب الفتاة التي لا تعرف سوى البراءة؟
رحلة مليئة بالأسئلة، بين الماضي والحاضر، تقودنا إلى أماكن لم نكن نتخيلها..........
قصة قصيرة + شريحة من الحياة