في الخامسَ عشرَ من دِيسَمْبَر وبإحدى شوارعَ بارِيس الصَّاخِبَة، مَدِينة عُرفَتْ بالحُب، حيْثُ يَكونُ مُلتَقى العُشَّاقِ وحَيثُ تُرْوَى الأفْئِدة، تَتشابَكُ طُرُقاتُهما بَعْدَ فِراقٍ مُر وعَسيرٍ لَمْ يُخَلِّف وراءَه سِوى الأَحزَان وحُطامُ الُقلوبِ. فَقَد كانَ هُو لَيلُها الذِي تتَمَنّى أَلَّا يَنقَطعَ نَظِيرُه، وَهيَ كانت هُيَامُه الذِي لا يَنْفَكُّ عنِ التَّوقِ إِلَيْه. . " هل عدت من أجل إكمال ما بدأت؟ تحطيم ما تبقى من هذا القلب الذي هامَ بكَ، في الإلحاد والإسلام؟ " " أنتِ مخطئة، عُدْتُ لِأَلُمِّ شتات هذا القلب الذي هام بي فأصبحت مُتَيَّمًا بهِ أنا الآخر، عُدْت منْ أجْلِ استرجَاع هُيامي يا هُيامي " ____________________________________________ بَدَأتْ في" ١٥/١٢/٢٠٢٤ " " كل الحقوق تعود إلي بصفتي المؤلفة والكاتبة الأصلية للرواية، لذا لا يُسمح أبدا بالسرقة منها ولو فقط اقتباس صغير "All Rights Reserved
1 part