" حبكِ منقذي "
  • Reads 64
  • Votes 18
  • Parts 13
  • Reads 64
  • Votes 18
  • Parts 13
Ongoing, First published Dec 10, 2024
3 new parts
" حبك منقذي " 🫀

"عن تلك الأيام التي قضيتها بمفردي ... عن تلك الأفكار التي صارعتها لوحدي في ظلام دامس، أدركها تارة وتدركني تارة أخرى ... أهزمها وتهزمني. عن أقلامي التي انكسرت وأنا أحاول تلوين حياتي، وعن الأوراق التي تمزقت حينما عجزت الكلمات عن وصف ما بداخلي.

عن ليالٍ طويلة سكنها الصمت، وعن حلم صغير أضاء عتمتي وسط بحرٍ من الخوف والحيرة. عن تلك اللحظات التي اختنق فيها الأمل، ثم عاد لينبض مجددًا، كأنه يأبى أن يموت. عن معارك لم يشهدها أحد، وألمٍ لم يفهمه أحد، وعن نفسي التي أصبحت أحيانًا عدوًا لي وأحيانًا ملاذًا.

عن كل الأبواب التي أُغلقت في وجهي، وعن النافذة الصغيرة التي انفتح معها أفق جديد. عن الدموع التي مسحتها بيدي في صمت، وعن الابتسامات التي رسمتها رغم كل شيء. هذا الكتاب ليس عن الانتصار أو الهزيمة فقط، بل عن تلك المسافة الطويلة التي سرناها بينهما.

إلى كل من سار وحيدًا في ظلامه، إلى من سمع صوته يرتجف في الداخل ولم يهرب. إلى من شعر أنه يغرق، لكنه تشبث بالحياة ولو بأطراف أصابعه. هذا الكتاب لك، لأنه عنك، عني، وعن كل أولئك الذين حاولوا أن يعيدوا الحياة إلى ألوانها، حتى حين بدت السماء رمادية.

هنا، حيث تُروى القصة، لا توجد نهاية سعيدة أو حزينة فقط ... بل رحلة، مليئة بالضياع والاكتشاف، بالسقوط والنهوض، ب
All Rights Reserved
Sign up to add quot; حبكِ منقذي quot; to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
13 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
 زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE  by Capitossa
71 parts Ongoing
[ الـتـكـمـلـة ] هو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو عذاب الحريق؟ فليكن في علمك صغيرتي أن عقلك يعيش في ظلال بعيد ... و مطالبك ما هي إلا إثم من أثامك السابقة و أن إغرائك ما هو إلا خطيئة من خطاياك التي لن تُغتفر في حِصن العقيد هي : أصغي إلي أيها العقيد طالما أنك على معرفة بكل تفاصيل هذه المعركة فيا مرحبا بسطوتك التي ستكون جائزتك.. " فقط إذا فزت في هذه المعركة " فلا تفكر و لو لثانية أنني سأرسو في بحر طغيانك بلا حِراك ... فلا غروري سيرضخ لكبريائك الشرقي ... ولا أنوثتي ستجثو على ركبتيها أمام رجولتك ... ولا كرامتي ستترسخ فيها نقاط إذلالك ... نعم يقولون أننا كلنا في عقيدة الشرف يهود ولكن أرى نفسي في نقطة الإلحاد الذي ليس له عقائد في الشرف من الاساس هو : ا لم أخبرك يا صغيرتي أن عقلك في ظلال بعيد يُبحر في ضباب فريد؟ ا هل عَلَيَّ أن أُعِيدْ؟ ربما قد نَسيتُ أن أخبرك أن نقطة نهاية عنادك هي نفسها أخر نقطة دم ستنزل من ذلك الوريد بِسوط مِن حَدِيد أما نحن فنقول : الكتابة لا تحتاج مكتب فخم مع طاولة زجاجية فاخرة و كرسي من
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
ليالي الأصداف cover
Secret Benefits cover
عشاق من أحفاد الشيطان  cover
 لعبة الشطرنج cover
الامارة cover
الموروث نصل حاد cover
 زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE  cover
عشق أولاد الذوات cover
ألهَــجع " نار الحـد " cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

97 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.