في فجر رمادي، وقفت ساي وسط الساحة الواسعة، تتنفس هواءً بارداً يحمل معه رائحة الحديد والخشب. كانت تتنكر بثياب الرجال، ملامحها الجادة تحجب اضطراب قلبها. اليوم ليس يومًا عاديًا؛ اليوم سيُحكم على قدرها. وسط صفوف ، دوى صوت البوق الملكي إيذانًا بوصوله. ظهر الإمبراطور جيون جونغكوك بخطوات مهيبة، كأن الأرض تخضع لإرادته. عيونه الداكنة مرت كالسيف فوق الجميع، إلى أن التقت بعينيها للحظة. شعرت ساي كأن نظراته اخترقتها، رأت في عينيه قوة مخيفة وشيئًا آخر... شيئًا أكثر عمقًا، أكث ر خطورة. لكن القدر كان قد ألقى بنرده بالفعل... فبدا القلم بملا البياض باحلى الالفاظ فعبت الاسطر الكراس حتى كتبت اجمل جملة بغلاف الدفتر فبدا الحب يعمرAll Rights Reserved