أوليفيا سالفاتوري: الحاكمة المجهولة
في عالم يسوده الظلال والأسرار، تقف أوليفيا سالفاتوري، الحاكمة الغامضة للنصف الشرقي لإيطاليا، التي تُعرف بهوية مجهولة لا يعلمها سوى مساعدها الموثوق هيلي ماتيو. وبينما تعيش حياة مزدوجة، فهي تُلقب بـ "الشبح الأسود" في العالم السفلي؛ تلك السيدة الباردة القاسية، التي لا تترك وراءها سوى أثر صغير من خاتم زهرة زنبقة العنكبوت.
بعينين كعينين قطة ليلا، تخفي أوليفيا حقيقة نفسها عن الجميع، مما يجعلها لغزًا يتمنى الجميع فك شفراته. هي لا تكتفي بكونها الحاكمة الأقوى في عالم الجريمة، بل تعشق أن تبقى غير مرئية، محاطة بالغامض والمجهول، فتدير إمبراطوريتها بيد من حديد دون أن يشك أحد في هويتها. فحتى أكبر القادة في العالم السفلي لا يعلمون أن أوليفيا هي من تقودهم، في الوقت الذي يظن الجميع أنها مجرد ظل من الماضي.
ورغم قوتها وسلطتها، فهي تحمل سرًا عميقًا. فقد كانت في يوم ما، الحارسة الشخصية لأزاريا إيفيريا، حاكم النصف الغربي لإيطاليا، تحت هوية أخرى كانت تحافظ على سرها حتى عن أقرب المقربين إليها. ولم يكن أزاريا ليعلم أبدًا أن الحارسة المتفانية التي تعتمد عليها روحًا وجسدًا هي نفسها من تقف خلف عرش العالم السفلي.
لكن هل سيظل سرها مخف
أحداث لا تَكُن في الحُسبان رَجُل سليطُ اليد واللسِان ليلتقي ب أُنثى، ليبدأ خْطواتة بمُراقبتُها، لتصبِحُ المسأله لدى الرجل تحدي، لتلعب الأقدار دورها وتُبعد الطرُقات لَكن....هل يحظى بقلبِ أنثى التحدي؟ أم يبقى مُقيد لها على مَر الزمان!