مرحباً بكم في عالم جديد 🌙🌹
في ليلة يغمرها ضوء القمر المكتمل، حيث تصمت الرياح، ويعم السكون أرجاء العالم، كانت سيرين تقف على حافة الهاوية. خلفها ظلال الماضي، وأمامها نيران المستقبل التي لم تتضح معالمها بعد.
كان قمر الليل الشاهد الوحيد على أسرارها، يحكم عليها بنوره الفضي وكأنه يطالبها بثمنٍ لما تحمله من قوى غامضة. تلك القوى التي لم تكن يومًا نعمة، بل عبئًا يثقل كاهلها، يُجبرها على مواجهة أعداءٍ لا تراهم، وأسرارٍ لم تطلب اكتشافها.
في أعماق الغابة المحظورة، حيث تتشابك الأشجار كأنها تحمي شيئًا لا يُراد لأحدٍ الوصول إليه، كانت الخطوات الخافتة تقود سيرين نحو قدرٍ مجهول. بجانبها، كانت أورورا، الذئبة الوفيّة التي تمثل شجاعتها، وفيرا، مصاصة الدماء التي تحمل دافعها المظلم، ودراكس، الشيطان الذي يهمس بحقائق لا تريد سماعها.
لكن القمر، الذي كان حليفًا في بعض الليالي وعدوًا في أخرى، لم يكن مجرد إضاءة باهتة في سماء الليل. كان رمزًا، قاضيًا، وربما كان السلاح الذي سيحدد مصير كل شيء.
"إذا كنتَ تظن أن القمر يضيء ليحميك، فأنت مخطئ،" همست سيرين لنفسها وهي تنظر إلى نوره الباهت. "هذا القمر لا يملك رحمة. إنه ينتظرني لأُسدد ديني."
مع تصاعد الظلال وتلاشي الضوء، يبدأ العقاب، حيث لا مكان للهروب، ولا وقت للتردد.
الغلاف تصميم to the sk
هو من يطلق عليه بلقب الإمبراطور له عدة القاب مختلفة فالبعض يطلق عليه بالشيطان الأبيض للخير الذي يجلبه اما في العالم السفلي فيعرف بلقب شيطان الإمبراطور .
كان يقف بينما عيناه تتركزان نحو القمة
كان منصاعا لعائلته لكنه أدرك حينئذ ان كل شيء يفعله سيذهب هباء .
أصبح يقف بثبات بينما ينظر بعيناه لتلك الزهور المنثورة تنهد بملل لتتركز عيناه اخيرا نحو ذلك القمر الأبيض .
مهما حاول أن يأخذ تايد الجميع لم ينجح ، صمت واخفى تلك الندوب داخله حتى تركزت عيناه على تلك الجثث والتي كانت تحيطه .
نهض واخذ يجري محاول ان يهرب من ذلك المنظر الفضيع لتتركز عيناه الدامعتان نحو تلك السماء الغائمة.
هو من يهابه الجميع يطلق عليه بلقب الإمبراطور عومل من قبل الجميع كالوحش حاول الاحتمال والابتسام رغم ما يمر به من صعوبات لكن دون فائدة .
ها هو يسقط وحيدا بينما يغرق شيئا فشيئا وحده .
يقف بين الثلوج والاعاصير بينما يتحرك شعره الأسود جراء حركة العاصفة الثلجية
أحاطت تلك الدماء جسده ووجه الأبيض فها هو ينظر بعيناه البنيتان نحو ذلك الطير المحلق لكنه سرعان ما أعاد نظره نحو الارض .
أراد أن يحلق كالطير لكن سقط أرضا وسط بركة الدماء .
ان ظهر ارتعب الجميع وان ذكر احد قد قابله دوى الخوف ليملا أر