
هذه القصة هي رحلة فتاة شابة تُدعى سما، تعكس التحديات والمعاناة التي مرت بها نتيجة الظروف القاسية التي عاشتها في وطنها. في سن صغيرة، شهدت الحرب التي دمرت حياتها وحياة من حولها. حملت جروحاً عميقة، تلك الجروح غير المرئية التي لا يستطيع الآخرون رؤيتها، ولكنها كانت جزءاً من شخصيتها، جزءاً من تجربتها التي تحدت كل الصعاب. القصة تُظهر كيف أن سما كانت مضطرة للنضوج بسرعة، لتحمل مسؤوليات لم تكن تعرفها من قبل، بسبب غياب والدها ووجود والدتها التي كانت مشغولة في العمل لتأمين احتياجات الأسرة. ورغم الفقدان والألم، كانت سما مصممة على مواصلة حياتها، وتحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة، ليس من أجل الشهرة أو المال، بل لأنها فهمت معنى الألم، واحتياج الناس إلى الراحة والشفاء. تتحدث القصة عن القوة التي اكتسبتها سما عبر السنين، والتي جعلتها تبدو للآخرين شجاعة، صامدة، ومثالاً يُحتذى به. لكنها في الداخل كانت تكافح مع الجروح العاطفية التي خلفتها الطفولة القاسية. ومع ذلك، لم تيأس، بل استخدمت تلك التجارب المريرة لتقوية نفسها، ولتسعى لتحقيق هدفها النبيل. اليوم، سما تدرس التمريض، خطوة بخطوة نحو هدفها، مصممة على تغيير حياتها وحياة من حولها. في هذه القصة، نجد الأمل في أحلك الظروف، ونكتشف أن القوة الحقيقية لا تكمن فقط في اAll Rights Reserved
1 part