لم تتذكر انها كانت مهمة ذات يوم في حياة احدهم ولم تتذكر ان روحها خلت من ذلك الشعور الساحق بالحنين الى الماضي لطالما غلفتها تلك الكآبة بين جدران ذلك الكوخ مُنتصف تلك القرية الريفية الثلجية
اردات ذراعان قوية ان تحتضنها عميقًا وتدفنها هناك حتى تتفتت بينهما
ارادت الشعور بذلك و بتلك الذراعان المُخضبتين بالعروق النافرة تضمها بعمق بكل تلك القوة الرجولية و والهيمنة وتفرض سطوتها عليها
ومنتصف تلك القرية الثلجية وذلك البرد القارص عثرت عليه مُصابًا بعد ان ارتمى امام احضان الموت بصدر رحب حوته هي بمنزلها رُغم علمها انه
لا يؤتمن وانه احد اكبر اوجه السوء.
لطالما مقتُ كُل ماهو ايطالي لعين و لكن مابي أمامكَ مُضمحلة لا سُلطة لي على كبريائي؟ و لا سُلطة لي على دفعك؟
أوجعيني كي أشعر بكِ...
بدأت:18ديسمبر 2024
آرثر جونغكوك
خواكين اليخاندرا