
"يحوطها الظلام من جميع الجهات، كل زاوية في الشارع تكاد تبتلعها. هل ستتجرأ وتركض نحو المجهول، أم ستستسلم للظلام الذي يهدد بابتلاعها؟ في تلك اللحظة، تقف سيليفا مترددة، بين خوفها من المجهول ورغبتها في الهروب من المصير الذي ينتظرها. في يدها المنديل الأبيض، مصدر الأمل الوحيد في عالم يغمره الظلام."All Rights Reserved