Story cover for سـراب النـار by so_or20
سـراب النـار
  • WpView
    Reads 151
  • WpVote
    Votes 18
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 151
  • WpVote
    Votes 18
  • WpPart
    Parts 16
Ongoing, First published Dec 17, 2024
(قصـه  حقـيقيـه) 

:- لستُ بِخير، وأشعرُ بالمَلل، ببرودة الأيام،
فقدتُ حماسي بالكتابة، وفقدتُ رغبتي بالقراءة،
لا أودّ التواصل مع أحد، ولا أشعر بأيّ رغبةٍ في
مخالطة الناس، كما لا يهمني بتاتًا أن يُساء فهمي،
لا أكترث، لا شيء اطلاقًا سوى النوم والاستيقاظ
على أمل أن تمضي هذه الأيام، فأَنا مُرهقٌ مِن كُلّ
مَايحدُث، هُناك بَراكينٌ بِداخلِي، وأَمواجٌ مِن التّفكير
تَتلاطم بِرأسي، لذلك لا أُريد أَن أُفكّر مُجدّدًا،
ولا أَن أَتحمّل مسؤوليات، أريد أَن أَستريح فقَط،
أُريد مَكانًا خَاليًا أَكونُ فيهِ وحدِي، دونَ أحد،
دونَ عقلٍ يُفكّر أَيضًا.
All Rights Reserved
Sign up to add سـراب النـار to your library and receive updates
or
#46سراب
Content Guidelines
You may also like
بعثرتني ...  شروق السيد by ShaimaaGonna
22 parts Complete
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إلى رجل لم يأت بعد.. إذا كنت تقرأ هذا ولا أظنك ستقرؤه يوما, فأنا أحتاجك حقا, أنا ضعيفة ووحيدة أكاد أشعر بروحي تتآكل رويدا رويدا, لم تعد لدي طاقة لأقاتل أكثر أو لأتحمل وجعا آخر, هذا القلب الذي ينبض بين ضلوعي هرم من كثرة ما تناوب عليه من آلام, أبي الآن لا يربطه بالحياة سوى بضعة أجهزة, ولا يربطني بالحياة سوى أن ذلك الخط الذي يشير إلى نبضات قلبه لا زال متعرجا, أخاف كثيرا أن أفتح عينيّ لأجدني قد صرت وحدي دونه, مذ فقدت أمي وقد صار هو كل شيء بالنسبة لي فأنا بفقده أخسر كل شيء, أقضي الآن ليلتي الثانية عشرة دونه في المنزل والوحشة تحيط بي وتصارع أنفاسي فتصرعها, كم ستصبح الحياة مخيفة في غيابه, أخاف كثيرا حين أطالع جسده الشاحب وأتخيل أنه قد يفلتني وحينها أذوب قهرا ... كم أحتاج لوجودك الآن لتحيطني برعايتك, لتخبرني أن كل شيء سيصبح بخير وأن أبي سيفيق, وأنه لن يترك قلبي الهش يواجه أعتى عاصفة قد تواجهه يوما..
صَفُّ النُّفايات. by black1_doll1
31 parts Ongoing Mature
[●الأجزاء الأولىٰ من الرواية تخضع للتعديل البطيء ، بدون ضغوطات●] "إن لَم يُشعِل ظُلمَتِي بوهَجهِ ، لغَرِقتُ في التّيهِ والبُؤس" "إن لَم يُربّت على شَعريِ لمَ أنا هُنا بالدّروب المُـرّة؟" "إن لَم يكُن بجَانِبي لم يكن هَدفِي هوَ العَيشُ قَط" "إن لَم يَقُم بإحتِضانِي فإنِّي لمُرتَـعِشٌ وبَـارِدٌ بَالٍ" "إن لَم يُؤنِس وحدَتِي فالوِحدَةُ كَوَحشٍ يَفتَرِسنِي" "إن لَم يُداوِي آلامِي فلِمَن سَأطرُقُ البَاب برَجَاء؟!" "إِن لَم يَعد نِصفِي ، لمِتُّ ومتُّ أَضعافًا دونَ ندَم!" "في هَذا العَالَم الرّدِيءِ لَم أَكن لأبتَغي شَيئًا سِوَاه!" "إنه بخَير ، لم يَفُت الأوانُ بَعد كمَا فاتَ معِي ، إبكي لَكِن لا تَيأس مِثلِي.. يُوسُوكِي" كانَت بَنفسَجيّتَيهِ متوَسِّعَةً فَقَط. بَدا الزّمن كما لو أنّه يقيسُ يَأسَه! ويحضِّرَ لَهُ أطيافًا لترميمِ أَملِهِ النّازِف! ولَكِن هل حقًّا سينزَلِقُ إلى هَذا الطّريق؟ ويرتَشِف كَأسًا متخَمًا بالصّبر؟ أم كأسًا ملوّثًا بِأيادِي الأشبَاح؟ ● جميعُ الحقوقِ محفوظَة لي✔ ● ولا يسمح بإعادة نشرها أو الإقتباس بأي شكل من الأشكال.
Alex|| آليكس by _writeravolite_
9 parts Ongoing
في عالَمٍ يَتأرجحُ بينَ الهلاك وَالنجاة تَقف اوليڤيا كضوءٍ هشّ في قلبِ الظلام كَملاكٍ تُجيد لَملمة الأرواح المُنهارة، وتُحاول أن تُنقذ ما تَبقّى مِن إنسانيّة البشر. هي تِلك الروح الخَفيفة الجَميلة التي تُعيد الحياة لِلجسد والنبض لِلقلب، رُغم عاصِفة الحياة التي تَجتاحها في عَينيها تَجتَمُع العُذوبة وَالحزن، وكَأنّها تَسكُن بينَ عالمين، لا هي قادِرة على الرَحيل عَنهُما، ولا هي قادِرة على الانتماء إلى أي مِنهُما بِالكامِل .. وَهو الغامِض الذي لا يُمكن فَهمه، لا تُدركه الحواس ولا يُفسّره المنطق كَأنّه ظلّ يَتوارى خَلف رماد الألم .. كائنٌ لا يُجيد إلا نَزف الجِراح وَاقتِلاع الحياة مِن جُذورها .. تَتضارب فيه الصِفات كَما تَتضارب النيران في قَلب العاصِفة .. لا تَعلم إن كانَ يَحمل الخلاص أم يَقودك نَحوَ الهلاك .. كُلما اقتربت منه، اتسعتْ العتمة .. تَتوق لِاكتشافه، لَكِنَك تَخشى ما سَتجده .. هي تُرمّم ما يَكسره العالَم وَهو يَكسر ما لا يُمكن تَرميمُه. بينَهما صراع لا يُشبه الحروب، بل يُشبه الرغبة المجنونة في أن يُعيد أحدُهما تشكيلَ الآخر. فَهل يمكن لِلنور أن يَتسلّل إلى قلبٍ يَسكنهُ الجَحيم؟ أم أنَّ الظلام سَيبتلِع كُل شَيء ، حَتى الحُب؟ __ *لا تذهبي كَما فَعلتْ هي .. *هَل أنا وَحش؟
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  by alqsurah1421
27 parts Ongoing
" أيُعاف العيّش حُرًا؟ أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعًا بِه، يتلفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلفُته الصخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَ سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لا تقبع في نُقطة تقذف به خارجها، يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض، لاّ يريد أن يضعُف به، فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه، لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد، ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد ، يصرُخ بمُرٍ، لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه، بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها، أن يخرُج للعالم، وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه، وشنِيع معصيتِه، ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقر المرض عليلاً".
حين يبوح الصمت by gvdgjknbg45
47 parts Ongoing
حِينَ يَبُوحُ الصَّمْتُ هنا، لا أكتبُ يوميّاتي، بل أتركُ الصَّمتَ يهمسُ بما عجزتُ عن قوله، وأُدوِّنُ ما تَركَتْه الأيَّامُ على جِدارِ القلبِ مِن شُقوقٍ وندوب. ليست حكاياتٌ تُروى، بل أنفاسٌ مُختنقةٌ تبحثُ عن مَنفَذ، وذكرياتٌ كانت تَسري في العُروقِ، فأصبحتْ حِبرًا يَسِيلُ على الورق. في كُلِّ سَطرٍ جُرحٌ لم يَلتئِم، وفي كُلِّ كَلِمةٍ شُعاعٌ مِن نُور، وكأنَّ الحروفَ تَبكي وتضحكُ في آنٍ واحِد، تَحملُ وجعَ الفِقدِ ولذَّةَ الذِّكرى، شقاءَ الانتظارِ ونشوةَ اللِّقاء، خَوفَ التَّشَبُّثِ وألَمَ الفِرَاق. إنَّه بَوحُ القَلبِ حينَ يَثقُلُ الصَّدرُ بما لا يُقال، صَوتُ الرُّوحِ حينَ يُرهِقُها الصَّمت، طَيفُ أحلامٍ سَقَطَت في غَيَاهِبِ الواقعِ، وبَرِيقُ أمَلٍ يُولَدُ مِن رُكامِ الخَيبات. "حينَ يَبُوحُ الصَّمْتُ" ليسَ مجرَّدَ كَلِمات، إنَّه بَقايا نبض، أُمنِيَّاتٌ ضاعَت، وأُخرى وُلِدَت، صَدى أَيَّامٍ مضَت، وأثَرٌ لَا يَزُول.
You may also like
Slide 1 of 8
بعثرتني ...  شروق السيد cover
صَفُّ النُّفايات. cover
Alex|| آليكس cover
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  cover
الـماضــي الأســـود   cover
المـلا والميثاق الغليظ cover
حين يبوح الصمت cover
نفس تحت الأرض  cover

بعثرتني ... شروق السيد

22 parts Complete

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إلى رجل لم يأت بعد.. إذا كنت تقرأ هذا ولا أظنك ستقرؤه يوما, فأنا أحتاجك حقا, أنا ضعيفة ووحيدة أكاد أشعر بروحي تتآكل رويدا رويدا, لم تعد لدي طاقة لأقاتل أكثر أو لأتحمل وجعا آخر, هذا القلب الذي ينبض بين ضلوعي هرم من كثرة ما تناوب عليه من آلام, أبي الآن لا يربطه بالحياة سوى بضعة أجهزة, ولا يربطني بالحياة سوى أن ذلك الخط الذي يشير إلى نبضات قلبه لا زال متعرجا, أخاف كثيرا أن أفتح عينيّ لأجدني قد صرت وحدي دونه, مذ فقدت أمي وقد صار هو كل شيء بالنسبة لي فأنا بفقده أخسر كل شيء, أقضي الآن ليلتي الثانية عشرة دونه في المنزل والوحشة تحيط بي وتصارع أنفاسي فتصرعها, كم ستصبح الحياة مخيفة في غيابه, أخاف كثيرا حين أطالع جسده الشاحب وأتخيل أنه قد يفلتني وحينها أذوب قهرا ... كم أحتاج لوجودك الآن لتحيطني برعايتك, لتخبرني أن كل شيء سيصبح بخير وأن أبي سيفيق, وأنه لن يترك قلبي الهش يواجه أعتى عاصفة قد تواجهه يوما..