Story cover for شرنقة المجتمع  by 08_marida
شرنقة المجتمع
  • WpView
    Reads 119
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 119
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Dec 17, 2024
Mature
اعتدنا الفتى السيئ: لاعب كرة السلة المثير، بوشومٍ تتسلل تحت قميصه، وسجارةٍ معلقةٍ على شفتيه، وغمزةٍ تشعل صراخ الفتيات.
لكن... ما رأيكم حين تُقلب الأدوار؟
حين تظهر فتاةٌ هي من تلعب بالنار، وتعيد ترتيب الموازين لصالحها؟

الفتاة المثالية - أو عذرًا، المثالية السابقة والعابثة اللاحقة - يمكنك أن تصفها بكلمة واحدة: المتمردة المثيرة. (وأقسم أنها ليست من أضافت الثانية، وأنا لست تحت التهديد... بعد).

لطالما قلنا إن المتناقضين يتجاذبون، وأنا من أول المؤمنين بذلك...
لكن فتاتنا هذه رمت بإيماننا في السلة، وكباقي كراتها - أصابت الهدف.

أما هو؟ فتى السباقات الذي لا يعرف سوى السرعة.
إن أردت وصفًا أدق: خطر... خصوصًا على القلوب.
إن رأيته، أنصحك أن تبتعد مترين على الأقل. ليس لأنه مؤذٍ بالضرورة، بل لأنه يقرأ الناس بمهارة تثير القلق.
لا تتفاجأ إن رما أحدهم يومًا في حاوية النفايات - ربما إستحقها، أو ربما كان يحاول إعادة التدوير!

يذهب حيث تأخذه عجلاته ، التي و للمفاجئة توقفت عند تلك الصهباء الفاتنة ، معلنة بذلك عن حب طرق الابواب، و عما قريب سيكسر النافذة ويَّلج ..

فلأجل سلامة الزجاج... و لعلمي تكاليف الإصلاح باهظة...
لعلنا فقط نرحّب به، ونأمل أن يسكن بعد حين.

-----

بداءت ب: 2024/12/26
إنتهت ب: ????/??/??
All Rights Reserved
Sign up to add شرنقة المجتمع to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لقاء في مارسيليا by Hind_-_
32 parts Ongoing
"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و نظرته المُلتوية تلك بلا لونٍ يُذكَر؛ كلوحة بلا ملامح واضحة...مُشوشة،مهترئة هي تلك النظرات... ثواني حتى داعب صوته مسامعي بهدوء ، حرك قبعته التي كان يتأبطها منذ برهة واضعا إياها فوق رأسه.... "آنسة ايميليا أندِرسون....أنا الكولونيل الجديد للمنطقة...لسوءِ حظكِ و حُسنِ حظِّ البقية!" أنهى حديثه بابتسامة ساخرة ثم رفع سبابته نحو صدغه ينقر عليه ببطئ كأنما يحثُّني بطريقة مجازية عن مراقبة ألفاظي.....الشيء المُستحيل حدوثه! <مرةً في غَسقِ الدُجى كثُرت أحاديثٌ عنهُ بينِي و بينَ نفسِي يومها أدركت أن لا شيءَ بخير> "قِصتهما ابتدأت يوم 15/05/2023 *يمنع منعا باتا الاقتباس دون علمي*
𝗠𝗶𝘀𝗲𝗿𝘆 𝗖𝘂𝗽𝘀 || كُؤوس البُؤس by Kirawatt15
3 parts Ongoing
مِن رواية | كؤوس البؤس | ' خاسِرة وعاشِق ' | MISERY CUPS| LO$ER & LO♡ER تَنتقِل لِيديَا غْراهَام؛ فتَاة الضّوَاحِي الْمشْرقَة بِالْمثَالِيَّة، إِلَى قَلْبِ الْمَدِينَة رِفْقةَ والِدتِهَا، لِتَرْحبَ بِأَبْوَابِ مَنْزِلٍ غَرِيبٍ قُدّر لَهُ أَنْ يُصبِح مَأْوَاها الْجَدِيد مُنْذُ أَوَّلِ نَهَار مُثْقَل بِالنُّذُرِ. عَائِلة جَدِيدَة، أَخٌ آخَر، وتقاطُع ضاِري مَعَ عِصَابَة مِنَ الْفِتْيَةِ الْخَارِجِون عَنِ الْقَانُون. فَتُصبِح الْفَتاة الْمَجهولة الْمُلَاحقَة، جَاهلة أَنَّ الْمُطارِد ذَاتُه هُو مَنْ سَيشارِكها سقفًا وَاحدًا. لِيفَاي آشِر، فِي نَظَرِها لَمْ يَكُن سِوَى الْفتَى الْعَبَثِيّ الْفَوْضوِيّ، الَّذِي لَا يُمْنَحُها نَظْرة ثَانِيَة وَلَا يفَكّر بِهَا لِأَكْثَر مِن لَحْظَة عَابِرة. وَلَكِنْ... لِلْقَدَر مَنْطِق لَا يُنَاقشُ. فَمَا لَبِثَتْ أَنْ أَصبَحت الصَّهباء ذَاتَ النَمش، كُلُّ مَا يَتغذى عَلَيْه عَقْلهُ وَكُلّ مَا يَسْتَولِي عَلَى قَلْبهِ.
You may also like
Slide 1 of 10
لقاء في مارسيليا cover
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
أغنية �أبريل|| April Song cover
نبضات قلب متجمدة cover
عناد لـ رُوح cover
𝗠𝗶𝘀𝗲𝗿𝘆 𝗖𝘂𝗽𝘀 || كُؤوس البُؤس cover
وادي الدهر  cover
العـالَمُ الرَّئِيـسِيّ: حَـيثُ أَنـتَمِي. cover
آش   cover
عزيزي زِيـوس cover

لقاء في مارسيليا

32 parts Ongoing

"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و نظرته المُلتوية تلك بلا لونٍ يُذكَر؛ كلوحة بلا ملامح واضحة...مُشوشة،مهترئة هي تلك النظرات... ثواني حتى داعب صوته مسامعي بهدوء ، حرك قبعته التي كان يتأبطها منذ برهة واضعا إياها فوق رأسه.... "آنسة ايميليا أندِرسون....أنا الكولونيل الجديد للمنطقة...لسوءِ حظكِ و حُسنِ حظِّ البقية!" أنهى حديثه بابتسامة ساخرة ثم رفع سبابته نحو صدغه ينقر عليه ببطئ كأنما يحثُّني بطريقة مجازية عن مراقبة ألفاظي.....الشيء المُستحيل حدوثه! <مرةً في غَسقِ الدُجى كثُرت أحاديثٌ عنهُ بينِي و بينَ نفسِي يومها أدركت أن لا شيءَ بخير> "قِصتهما ابتدأت يوم 15/05/2023 *يمنع منعا باتا الاقتباس دون علمي*