سَرابُ الأَمَلِ
  • Reads 271
  • Votes 13
  • Parts 7
  • Reads 271
  • Votes 13
  • Parts 7
Ongoing, First published Dec 18, 2024
"-تبدو عنقائي سعيدة اليوم على غير العادة ، مالذي حدث حتى تصبحي كثيرة الإبتسام فجأة؟"


كنت أعلم  أنه يلاحظ التفاصيل الصغيرة، وأن شيئًا ما في ملامحي قد تغيّر
 استدرت نحوه ببطء، نابسة بابتسامة مختلة:

"-لقد قتلتُ والدي ، استطيع العيش بسلام الآن."
All Rights Reserved
Sign up to add سَرابُ الأَمَلِ to your library and receive updates
or
#87علاقات
Content Guidelines
You may also like
Night war by _111XOP_
2 parts Ongoing
لاَ أدرِي لمَا تعترينِي رغبةً فِي الإبتعادِ كلمَا إقتربتْ ، و لمَ أفضِل الفراغَ علَى الإزدحامِ وفرديةِ الأعدادِ علَى زوجيتِها ، فأبيتُ يومِي لوحْدي ومعِي خيباتِي الثلاثْ وأحزانِي الخمسْ ، فأجسدُ معانِي الوحدةٕ فِي كلِ شيءْ ، و كأننِي الوحدةَ نفسهَا ، أشبهَها وتشبهنِي ، أشبهَها فِي المعانِي وتشبهنِي فِي الخصائصَ ، فأنَا الوحيدةُ التِي لمْ يطلقْ عليهِا أبواهَا ذلكَ فِي شهادةِ الميلادِ ، و لكنْ بشهادةِ الواقعِ أنَا وحيدةٌ وصفاً وإسماً ، الكلُ يصفُ حالتِي بدقةٍ وإحكامٍ ، فأنَا باللغةِ جملةٌ إعتراضيةٌ لاَ! محلَ لهَا منَ الإعربِ ، و بأعرافِ الذاكرةِ ذكرَى منسيةٌ لاَ وجودَ لهَا ، وبقوانينِ الفيزياءِ قطبٌ موجبٌ تحيطُ بهَا أقطابٌ موجبةٌ ، والأقطابُ المتشابهةُ لاَ تتجاذبُ ولاَ تلتقِي أبداً ... . . . هذهِ أنَا وهذهِ قصتِي بكلِ بساطةٍ ، وهذهِ ألاَمي بكلِ تعقيد ٍ.. • • • • • • • مرحباً بكِ آغريس فِي آكاديميةِ أگلس ، آكاديميةٌ عريقةٌ لجميعِ العشائرِ ، تألقِي ، أظهرِي مواهبكِ ، إلمعِي بينَ النجومِ ، قاتلِي و حاربِي من أجل مكانكِ ، الجميعُ مهددٌ بالإنقراضْ ، كونِي ملكةً علَى عرشكْ ، لكنْ حذارِي العروشُ مهددةٌ بالإنزياحِ ... . . . . . النسخة الثانٍية من سلسلةِ آرض الخريفْ ..
You may also like
Slide 1 of 10
ما بعد الهدوء  cover
انتقام الوهج cover
Night war cover
 دَخِيلَةٌ فِي زَمَنِ الْفَرَاعِنَةِ..{ قيد التعديل} cover
عقد البنات cover
الحكم cover
Bella.  cover
The risk of approach! || خطر الإقتراب! cover
بني مالك  cover
طُغيان رآسد  cover

ما بعد الهدوء

37 parts Ongoing

أرادت أن تتكلّم لكن الدموع التي تجمّعت في مقلتيها منعتها من ذلك، صمتت قليلا ثم قالت باندفاع : "اتضنني لم أرك تخرج بعد منتصف الليل من منزلك وتتجه الى المقبرة؟.. بل أحيانا تبقى الى الشّروق أمام قبر والدتك؟" صدم جاكلين من تصريحها: "ماذا!... كيف عرفتِ؟" استفزها جوابه اللّامبالي هذا: "هل هذا الذي يهمّك! ...كيف عرفت!"