لن اطيل عليكم فانا اعلم ان الملل يفتك بكم، روايتي باختصار نسيج من الخيال الذي ينتابني بعد منتصف الليل، لكنني نمقت هذا الخيال ليصبح شيئا استطيع كتابته، لكنه لا يزال غير جيد، لا زلت اخجل منه و اراه لا يستحق النشر، لكنني سأكتب هنا على كل حال، فلا وجود للنقاد الادبيين هنا تتحدث الرواية عن قاتل حلول الظلام، انه قاتل مأجور لا يستأتف عمله الا بعد حلول الظلام و غروب الشمس، في الصباح هو مجرد شاب لطيف انعزالي بعض الشئ يعمل معيدا في كلية الآداب قسم التاريخ، الجميع يكن له الود و الاحترام، لكنه في المساء قاتل مأجور شهير يقتل ضحاياه بغتة مقابل الاموال، او مقابل اشباع حاجة في نفسه و هي رؤية الدماء، نعم الدماء، لا احد يعرف حقيقة ذلك المعيد، لا احد الا فتاة واحدة، فتاة و لسبب ما لم يتمكن من قتلها، فهل ستشي به؟ اعدك بأن الرواية ستكون موترة و مقلقة و حابسة للانفاس، و ستكون ايضا نظيفة جدا، و على الرغم من انني لم ارسم لها مسودة الا انني افكر بها بعد ان يغمض الجميع اجفانهم، لذلك ربما تعجبكم و ربما لا، انها عبثية لكن قابلة للقراءة على الاقلAll Rights Reserved