لم يكن يدرك اي منهما ان هذا المعرض سيكون بداية لمواجهة غير متوقعة مع الذات،ومع ماضيهما،ومهما كانت خطوط الحياة التي رسمت لهما ،فان الفن سيظل الرابط الوحيد بينهما.
صداعٌ فتاك يعصف بجمجمه ذاتِ ايقاعٍ بارد ...
مشاعر مقرفه تداهم جسد هامد.....
وبين ذاك وذ اك كتابٌ ذو غلافٍ قاتم ...
لم تكن أربعةَ سنين كانت ثلاثاً لكن تلك السنه الضائعه بين طياتِ الحانٍ صاخبه كانت الاجمل...
" استبحتُ لنفسي حُبك لكني ابتُر اضلُعك أن مددتَ يدكَ علي "
" ادهس ذلك النابض إن مسَ الأمرُ كرامتي خُذ حِذرك ولا تغتر بكلمةٍ خرجت من فاهٍ جافِ المشاعر "
" لا تلعب على وتر عقلي لأني حينها ابزُق حُبي في اقرب مقبره لِمرءى بصري "
" لا أُنكِر شعرتُ بتلك السلاسل المُلتهِبة تتحرك حول قلبي بشكلٍ مؤلم حين رأيتُكَ جِوارها "