فيصل بحده وعصبيه نطق: ان ماخذيتك وربيتك ماكون ولد محمد
الوجد ببرود وعناد : ان مارفضتك ماكون بنت تركي !
تبدأ القصة لما الجد أجبر الوجد إنها تتحلى بالصبر والهدوء، وكأنها لازم تكون ضعيفة شخصية قدام الناس، خصوصًا في عزيمة كبيرة جمع فيها أهل الديرة. وسط العزيمة، زوجة صديق الجد "سماهر" قعدت تنتقد الوجد وتقلل منها بشكل واضح قدام الجميع. بس الوجد، قررت تدافع عن نفسها بكل قوتها، وانقلبت الطاولة على سماهر ومسحت بكرامتها الأرض.
هذا التصرف أغضب الجد بشكل ما أحد يتوقعه، فقرر يعاقب الوجد بطريقته الخاصة، وفرض عليها الزواج من فيصل، المعروف بصلابته وقسوته. فيصل أول ما شاف الوجد، انبهر فيها وبأنوثتها اللافتة، وسمّاها من أول نظرة "أم فستان وردي".
الوجد رفضت الزواج تمامًا، وما كانت مستعدة تخضع لقرار جدها أبدًا. وصل بها الأمر إنها تحبس نفسها في مخزن البيت، وتعلن العصيان بشكل غير مسبوق. فيصل، اللي كان واقف بعيد يراقب الوضع، حس إن الوجد في خطر حقيقي لو الجد أصر عليها أكثر.
بطريقته المفاجئة، قرر فيصل يدخل البيت من الدريشة، وواجه الوجد في المخزن. رغم رفضها وخوفها منه، ساعدها تطلع وخبّاها عن عين جدها. لكن الجد ما هدأ، وزاد غضبه أكثر، وقرر يزوجها ولد خالها "مشاري"، المعروف بسمعته السيئة وسجله الأسود.
هنا، فيصل أخذ