حملت هموم جبالاََ من صغرها نبت شوك بين أضلعها ، شاب قلبها من وجع ايامها ، نبيلة في الحُب فقيرة بالحض ، أسود عُمرها فأخذت بسواده لتكحل عيناها
أمست رماداََ بعد أشتعالها لم يكن هناك أحد ليطفئ نارها ، غرقت باليأس وأنتشلها عشقهُ مَسح عن فؤادها الغم وجعل مُقلتيها بعد الدموع تلمعان بحُبه ، احرق نفسهُ ليصبح الشمعة التي تضيء لعتمتها وأصبح غيمه تروي عطشها
كانت حبيسة القبضان مقصوصة الأجنحة
فأتىٰ من حررها من القفص ليجعلها تطير مُحلقة
صعبة المِراس تخوض حروبها بلا سيف
قُره عين الحيدرة وهيامهُ الأول ، مُر الحُب .