، حيث تُختم القلوب بالأقفال، ويُجرَّم الهمس العاطفي كجريمةٍ لا تُغتفر، وُلدت أسطورةٌ تُحكى خلف الأبواب المغلقة. هنا، الحب ليس إلا خيانةً للعرش وقانونٍ محفورٍ في الحجارة. في هذا المكان الذي تقتات فيه الأرواح على الخوف، وتُلاحق فيه الأحلام كما يُلاحق المذنبون، تجرأ قلبٌ واحدٌ على الخفقان. لكن... هل يمكن للزهور أن تتفتح في أرضٍ ملعونة؟ وهل يستطيع الحب أن ينجو من حكمٍ بالإعدام؟All Rights Reserved