زُعَماءُ الجَريمَةِ : الطّاوِلَةُ العُلْيا
2 parts Ongoing Matureلكل قديس ماضٍ ولكل آثم مستقبل ففي كل جريمة ومضة من العدالة كما أن لكل عدالة ظلًا من الجريمة... لا وجود للمثالية ولا كمال إلا بنقيضه هذه القاعدة التي نُسجت عليها قصة حب في عالم يحكمه الخداع والمكر حيث تتداخل الأدوار فلا أحد يعلم من الماكر الحقيقي ومن الضحية الحقيقية تحت مسمى القدر الذي يخفي أسراره كما تخفي الأرض القاحلة بين صخورها خطايا الماضي..
زعماء الجريمة وأسياد العدالة وُضعوا على رقعة المصير كملوك يحركون بيادقها يخفون وجوههم خلف أقنعة التصقت بهم كظلالهم لكن ماذا لو تمرد الملك على مصيره محطمًا قيوده ليجلب إلى ساحته شيطانة ذات أعين البندق خبأت حقيقتها خلف ابتسامة آسرة ظنّت أنها الأبرع في الخداع غير مدركة أن كل لعبة تحتاج إلى طرفين و أن العرض قد اختار لها خصمًا يتجاوزها دهاءً
شيطانًا أشد منها ظلمة تتراقص ألسنة اللهب بين أنامله عازمًا على أن يكون اليد التي تداوي جراح روحها المحطمة...