أنطونيو:ينظر إلى اللوحة أمامه، يمرر أصابعه على الألوان الداكنة أخبريني، أليساندرا... هل هذا طلاء، أم دم؟ أليساندرا: تبتسم بهدوء، عيناها تلمعان بخطر خفي وهل يهم؟ في النهاية، كلاهما يترك بصمته. أنطونيو: يقترب منها، صوته خافت كهمس سكين لكن الفرق بسيط... الطلاء يُمحى، أما الدم... أليساندرا: تلتقط فرشاتها، تغمسها ببطء في الأحمر القاني... فيبقى. - وفي النهاية، اللوحة الأجمل تُرسم دائماً بلون الخيانة.🖤All Rights Reserved