"أيام ضاعت في العتمه"
في الفصل الأول من القصة، نجد شمس، الشابة البالغة من العمر 23 عامًا، تحاول التكيف مع الحياة بعد فقدان والديها في حادث مأسوي. هي وأخواتها: رند، ويقين، فرح، ورسل، يواجهون الحياة بحزن عميق بعد الحادث، وينتقلون للعيش في بيت الجد في الريف. على الرغم من الهدوء الذي يعيشه الجميع هناك، فإن ذكريات الحزن لا تفارقهم، ويزداد التوتر داخل العائلة بسبب الخلافات على الورث.
علي، ابن عم شمس الأكبر، هو الشخص الوحيد الذي يعكر صفو حياتها. هو ضابط شرطة برتبة رائد ويحمل مشاعر تجاه شمس، لكنه يكتمها في قلبه. بينما يستمر التوتر العائلي، يظهر شخص آخر من عائلة الخوال واخ علي مصطفى، طبيب الأسنان، الذي يبدو غير مهتم بالأمور المالية، لكن أفعاله تشير إلى نوايا مبيتة.
في النهاية، تحدث حادثة مفاجئة حيث يتم اختطاف شمس من قبل شخص مجهول. يبدأ علي رحلة البحث عنها بكل ما يملك من قوة وحب، ويكتشف تدريجياً أن هناك أطرافًا داخل العائلة متورطة في هذه الجريمة بسبب المال.