تحت سماء لا تتزين بالنجوم كما في باقي أنحاء العالم، بل تملؤها غيوم الدخان الأسود، وقفت ليلى، الفتاة الصغيرة ذات العشر سنوات، عند نافذة بيتها المهدم جزئيًا. عيناها الكبيرتان تعكسان خوفًا وألمًا، بينما تتأمل مشهدًا ألفته منذ ولادتها: منازل مدمرة، أطفال يبكون، وأمهات يركضن باحثات عن أبنائهن.All Rights Reserved