بين الفجر الذّي يتنفّس من خِلال أسقف السّماء و دُجى الغسقِ الذّي يعانق الكون في سكون تامٍ ، تخّط أنامِل «آستِيلا سِيلفرستون» رسائِل تهاجر بين الزّمان و المكانِ ، رسائل تبتدأ بالحروفِ و تُختم في القلوبِ ، تعابِير من روحٍ تاهت في بِحار الشّوق فإذ بها تبحث عن مِرساتِها .. الأورورا ، عندما يعانق الفجر الغَسق ، تُفتح بوّابة لروحٍ تبحث عن حبّها بين أمل يلوّح في الأفقِ و حزنٍ يحلّق في المدَى . يحتضن الدّجى الضّوء يتولّد حبٌ أبقَى من الزّمان و يتجاوز المَكان .All Rights Reserved