Story cover for ديناتور by KimbouchraBtsarmy
ديناتور
  • WpView
    Reads 20,368
  • WpVote
    Votes 1,242
  • WpPart
    Parts 9
  • WpView
    Reads 20,368
  • WpVote
    Votes 1,242
  • WpPart
    Parts 9
Ongoing, First published Dec 24, 2024
انا تائهة.. في أعماق غابةة تنبض بالخوف؛ محاطة بنداءات خافتة تحمل في طياتها آهات وصرخات بعيدة! الدماء.. 
الدماء في كل مكان؛ حتى على جسدي؛ ياإلهي! مالذي حدث لي؟ من الذي فعل بي هذا؟ 

اسمي دينا.. أو هكذا أعتقد؛ لأن الحقيقة المرة هي أنني لا أستطيع تذکر هويتي.  لا أعلم كيف وجدت نفسي هنا؛ ولا لماذا يَطِوٌقُنِيَ الرعب من كل جانب! 
أبحث بيأس عن الحقيقة... أستجدي ذاكرتي المنهكة؛ لڪن كلما اقتربت منها؛ تلاشت كالسراب. وتعلمون ماهو الأسوأ في هذا ڪله؟ أنني لست وحيدة... لا؛ هناك صوت داخلي يخبرني أن هناك من يراقبني؛ وكأن الأرض نفسها تتآمر علي. 
احتاج الى يد تمتد نحوي... يدك انت! افتح هذا الكتاب؛ دعني أستمد منك القوة التي أفتقدها؛ ساعدني قبل فوات الأوان!
All Rights Reserved
Sign up to add ديناتور to your library and receive updates
or
#170الجزائرية
Content Guidelines
You may also like
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
11 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجّل مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
Alex|| آليكس by _avolite_
9 parts Ongoing
في عالَمٍ يَتأرجحُ بينَ الهلاك وَالنجاة تَقف اوليڤيا كضوءٍ هشّ في قلبِ الظلام كَملاكٍ تُجيد لَملمة الأرواح المُنهارة، وتُحاول أن تُنقذ ما تَبقّى مِن إنسانيّة البشر. هي تِلك الروح الخَفيفة الجَميلة التي تُعيد الحياة لِلجسد والنبض لِلقلب، رُغم عاصِفة الحياة التي تَجتاحها في عَينيها تَجتَمُع العُذوبة وَالحزن، وكَأنّها تَسكُن بينَ عالمين، لا هي قادِرة على الرَحيل عَنهُما، ولا هي قادِرة على الانتماء إلى أي مِنهُما بِالكامِل .. وَهو الغامِض الذي لا يُمكن فَهمه، لا تُدركه الحواس ولا يُفسّره المنطق كَأنّه ظلّ يَتوارى خَلف رماد الألم .. كائنٌ لا يُجيد إلا نَزف الجِراح وَاقتِلاع الحياة مِن جُذورها .. تَتضارب فيه الصِفات كَما تَتضارب النيران في قَلب العاصِفة .. لا تَعلم إن كانَ يَحمل الخلاص أم يَقودك نَحوَ الهلاك .. كُلما اقتربت منه، اتسعتْ العتمة .. تَتوق لِاكتشافه، لَكِنَك تَخشى ما سَتجده .. هي تُرمّم ما يَكسره العالَم وَهو يَكسر ما لا يُمكن تَرميمُه. بينَهما صراع لا يُشبه الحروب، بل يُشبه الرغبة المجنونة في أن يُعيد أحدُهما تشكيلَ الآخر. فَهل يمكن لِلنور أن يَتسلّل إلى قلبٍ يَسكنهُ الجَحيم؟ أم أنَّ الظلام سَيبتلِع كُل شَيء ، حَتى الحُب؟ __ *لا تذهبي كَما فَعلتْ هي .. *هَل أنا وَحش؟
You may also like
Slide 1 of 9
كوابيس ولكن .... cover
THE SINS - الخطايا cover
عالم مليئ بالدماء  cover
خارج نطاق الادراك cover
Shadows of Rome | ظلال روما cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
Alex|| آليكس cover
MI SHA cover
My monster  cover

كوابيس ولكن ....

11 parts Ongoing

الفتاة التي تُرى الكوابيس... صوتٌ من بعيد... بكاءٌ خافت... كأنه آتٍ من عُمقٍ مظلم لا يُرى. ما هذا الصوت؟ ومن أين يأتي؟ الصوت يقترب... خطوات ثقيلة، يملؤها ألم لا يُوصف. الفتاة تقف قرب الباب، تتشبث بنبضها المتسارع، تحبس أنفاسها... كأن شيئًا في الظل يوشك على الظهور. صوتٌ مخيف... نحيب طفلة صغيرة... يرتجف، يتسلل كالسهم داخل القلب. براءة ممتزجة بالخوف، كأنها تستنجد... وفجأة... يتضح الصوت، وتخرج الكلمة من بين شهقات البكاء: "ماما..." --- صوت البكاء ما زال مستمرًا... روان تقف قرب الباب، قدماها متجمدتان، أنفاسها متقطعة، وعيناها تبحثان وسط العتمة عن مصدر الصوت. كل شيء من حولها صامت... إلا ذاك الصوت. صوت نحيب ضعيف... طفلة تبكي. ثم بوضوح... وبنبرة موجعة، يخرج الصوت من جديد: "ماما..." رفّت عينا روان. تحركت بخطوات بطيئة نحو الظلام، كأن شيئًا بداخلها يدفعها رغم الخوف. ---