هذه رسالتي الأولى بعد كل شيء... ويؤسفني أن تكون متأخرة جداً، لكنها صادقة بما يكفي لتصل إليكِ حتى وإن كنتِ راحلة. لم أكن أنوي أن أضيّعك، ولا أن أفرّط بقلبٍ أحبني بهذا الشكل، لكن أحيانًا، نُفسد الأشياء التي نحبها أكثر... دون أن ندري. لم تكونِي سوءًا يومًا، بل كنتِ النور الوحيد حين تعتم كل الأشياء، كنتِ صوت العزاء في قلقي، ودفء الصبر في خوفي. أعترف... أخطأت، وصمتُّ حين كان يجب أن أصرخ: لا ترحلي. أعترف... أسرفتِ في التسامح، وأنا أسرفت في التقصير. لكنّي لم أكن يومًا بارداً تجاهك، ولا عابثًا بكِ. وإن اخترتِ الرحيل، فأنا لن ألومك، لكنّي سأشتاقك في كل لحظة. هذه رسالتي الأخيرة اليكِ، ويؤسفني جداً انها ستكون الأخيرة، كنت اتمنى ان امضي ما تبقى مني ومن حياتي معكِ، لكني لم أحتفظِ بك جيداً، يؤسفني ان ينتهي كل هذا الحُب، لقد اسرفتُ في المسامحة للحد الكافي، ولستُ في ذلك السوء ان اقوم بهجرُكِ بسهولة، اسرفت في كل ما عندك لأصلاحي، لكني مستمرّ على نفس الخطأ، بعد جميع المُحاولات اصبح الهجر واجب علي ان ابتعد مسافات و مسافات عکس اتجاهكِ لأبتعد كُنتِ قَمري في تزاحم النجوم، كُنتِ جميع ما املك في بؤسي، لكن اعترف: كان وجودكِ في حياتي إضافه جميلة و مميزة بالنسبة لي، على اي حال، في النهاية كانت خيبة كبيرة.All Rights Reserved