بشعٌ من الداخل، لا يروقني المرموق، ولا تتسع نفسي لأخذ أنفاسٍ وإزفارها فقط لجعل مشاعري البائسة تتناثر... دائمًا ما كنت ألوِّث يدي بالدماء وألطخ الأرضية بالأحمر القاتم، لجعل نفسي مطمئنة وسعيدة، فالدماء الغزيرة تخمد نار قلبي. أما هي... إذا دخلت إلى عالمي، لغرقت وتاهت لشدة نقائها الذي لا يتناسب معي ولا مع سواد قلبي الحالك. صفاء نظرتها لي يقتلني ببطء، كخنجرٍ يغرز رويدًا رويدًا بقلبي... عكس وحشيتي وظلام نظرتي، التي كانت انعكاسًا لما بداخلي.All Rights Reserved
1 part