ظل الزمن
عندما يكتشف ليون ساعة غامضة في سوق التحف، ليس لديه أي فكرة أن حياته ستتغير إلى الأبد. وفجأة وجد نفسه عالقا في شبكة من تيارات الزمن والأسرار القديمة التي تهدد مصير العالم.
يجب على ليون، جنبا إلى جنب مع إلياس، حارس الزمن الغامض، والساحرة الذكية سيرافينا، أن يقاتلوا ضد قوى الظلام التي تريد تغيير الماضي والسيطرة على المستقبل. لكن الساعة لا تحمل المخاطر فحسب، بل تحمل أيضًا مفاتيح القوى غير المتوقعة.
في سباق مع الزمن، يواجه الأبطال الثلاثة الشجعان التحدي المتمثل في الحفاظ على توازن الوقت. ولكن هل يمكنهم إيقاف كايل، الخصم القاسي، قبل فوات الأوان؟
انغمس في مغامرة آسرة مليئة بالسحر والغموض والإثارة. تبدأ الرحلة هنا - والوقت لا ينتظر أحداً.
~ندعكم مع الروايه الان~
(متوقفه)
" نمشي في دروبنا سواءً كنا وحيدين أم مع صحبة، و أنا اؤمن أن الصداقة تضيف حياة للحياة، فـ إِختيَار الصحبة يترتبُ عليه إِختيَارُ شكل أيامك، الصحبة الصالحة التى تنسىٰ لياليك و أحزانك معهم ولا تتذكر من كل نقم حياتك أي شئ سوا نعمة وجودهم فقط، فـ الصداقة قصة حب لن يفهمها العشاق، لكن لا شئ يعلو فوق حب الاصدقاء.
و في هذا الجزء من روايتي، سنرى الصداقة الحقيقية، أصدقاء عزموا إلا يعيشوا حياتهم مثل البقية لـتمر أيامهم و يندموا على لحظاتهم، فقرروا كسر كل الحدود و تخطي كل ما هو ممنوع فقط لـيُضيفُون طعمً لـ أيامهم غير مهتمين لأي عقوبات و قد كان مبدأهم في الحياة :
" العقوبات مؤقتة أما الذكريات ف دائمة ".
للتهور عدة معانى، لكن أبطالنا لخصوا كل معانيه في تصرفاتهم، ربما لم تكن كل تصرفاتهم صحيحة لكن بالتأكيد كانت نابعة عن الرغبة في الانفراض و العيش بـ حرية، كسروا كل القيود و تخطوا كل الحدود فقط لـ يثبتوا لـ أنفسهم أن لا قوانين تعلو فوقهم، قرروا عدم العيش في هذه الدنيا بهدوء و أن يضيفوا الصخب و الحياة لـ حياتهم.
هُنا لا معنى للهدوء، و سنرى أقصى مراحل الصخب في حياتهم."
*تنويه*
( الجزء الثاني من رواية "في الغُربة"، و لكن يمكن قراءته منفصلاً لـعدم وجود ترابط كبير يؤثر علي الأحداث )
بداية : 20/9/2024 ☝🏻