Story cover for اجنحة الجراة by B_hvkn
اجنحة الجراة
  • WpView
    LETTURE 2
  • WpVote
    Voti 0
  • WpPart
    Parti 1
  • WpView
    LETTURE 2
  • WpVote
    Voti 0
  • WpPart
    Parti 1
In corso, pubblicata il dic 28, 2024
أنجل، الفتاة المدللة التي نشأت في أسرة غنية، كانت الوحيدة التي يعزها والدها ويحيطها برعايته وحمايته. كانت حياتها مليئة بالرفاهية، وكل شيء كان يسير على ما يرام. ولكن كل شيء تغيّر فجأة عند وفاة والدها. تلك اللحظة التي لا يمكنها نسيانها: "لا أنسى شكلك عندما قتلت أبي."

كانت دموعها تنهمر على وجهها الذي أصبح شاحبًا، واحتجزت نفسها في ذلك الحزن العميق. "أبي..." كانت ترددها بصوت يكاد يختنق.

ثم جاء صوته، بلهجة جافة وخالية من الرحمة: "أنا أكرهك."

أجابته بأنفاس متقطعة، بينما كانت نظراتها مليئة بالغضب والحزن: "لن تصبح والدي أبدًا. لا أريدك!"

لكن الرجل لم يهتم بكلامها، وأجاب بثقة قاسية: "والدك طلب مني حمايتك، ولا يهمني ما إذا كنتِ ترغبين في ذلك أم لا. سأفعل كل ما في قدرتي لأحميك."

اقترب منها شيئًا فشيئًا، فيما كانت أنجل تحاول الابتعاد عنه. كانت عيناه تراقبانها بقلق، بينما كان قلبه يتألم لرؤية حالتها.
Tutti i diritti riservati
Tabella dei contenuti
Iscriviti per aggiungere اجنحة الجراة alla tua libreria e ricevere aggiornamenti
oppure
Linee guida sui contenuti
Potrebbe anche piacerti
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام di Yasmeena_Emam
8 parti Completa
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
ظلها الأخير di ward_z11
35 parti Completa
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! di Lilac3515
35 parti In corso
وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.
بعثرتني ...  شروق السيد di ShaimaaGonna
22 parti Completa
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إلى رجل لم يأت بعد.. إذا كنت تقرأ هذا ولا أظنك ستقرؤه يوما, فأنا أحتاجك حقا, أنا ضعيفة ووحيدة أكاد أشعر بروحي تتآكل رويدا رويدا, لم تعد لدي طاقة لأقاتل أكثر أو لأتحمل وجعا آخر, هذا القلب الذي ينبض بين ضلوعي هرم من كثرة ما تناوب عليه من آلام, أبي الآن لا يربطه بالحياة سوى بضعة أجهزة, ولا يربطني بالحياة سوى أن ذلك الخط الذي يشير إلى نبضات قلبه لا زال متعرجا, أخاف كثيرا أن أفتح عينيّ لأجدني قد صرت وحدي دونه, مذ فقدت أمي وقد صار هو كل شيء بالنسبة لي فأنا بفقده أخسر كل شيء, أقضي الآن ليلتي الثانية عشرة دونه في المنزل والوحشة تحيط بي وتصارع أنفاسي فتصرعها, كم ستصبح الحياة مخيفة في غيابه, أخاف كثيرا حين أطالع جسده الشاحب وأتخيل أنه قد يفلتني وحينها أذوب قهرا ... كم أحتاج لوجودك الآن لتحيطني برعايتك, لتخبرني أن كل شيء سيصبح بخير وأن أبي سيفيق, وأنه لن يترك قلبي الهش يواجه أعتى عاصفة قد تواجهه يوما..
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) di user25284134
25 parti Completa
تغيّرت حياتها بعد أن قابلته, فكانت قبله هادئة تسير على وتيرة واحدة وتحوّلت بعد مقابلته إلى حياة حيوية ونارية وأجواء مشتعلة على الدوام.. فتاة أُجبِرَت على عيش حياتها دوما في الظل, خادمة دون أجر بمنزل والدها ثم زوجها حتى جاء مَن جعلها تتمرّد على حياتها الخاوية! تُرَى إلى أين ستأخذها الحياة؟ وهل ستنجح بتمرّدها أم...؟ وفتاة عاشت حياتها مدلّلة ظاهريا أما بالحقيقة فهي وحيدة, حتى قابلته! فجعل لحياتها معنى ونكهة مختلفة.. تُرَى إلى أي مدى سيملأ حياتها ويجعلها مختلفة؟ وإلى أين ستأخذها الحياة معه؟! وأخرى تمنّت فارس الأحلام الذي سيكون قلبه وحياته لها فقط ولم يسبقها إليه أحد.. تُرَى هل ستجده؟ أم سيكون قصة خيالية كما أخبرها الجميع دوما؟! وفتاة هي الأقوى بينهنّ.. نشأت بأسرة محبة وسويّة.. تعلم جيدا ماذا تريد من الحياة وإلى أين تريد الوصول؟ ثم... قابلته, فأربك مشاعرها بنظراته وكلماته وجعلها تتمنّى لو لم تقابله لتخبره ذات يوم: (عُد بي إلى حيث كنت قبل أن ألقاكَ ثم ارحل!)
الجميلة والوحش di Tinaa1a
31 parti Completa
"ارجوك لا تقتلني" " قلتُ لكَ اريد نقودي" " لا املك هذا المبلغ الان ارجوك ان تعطني بعض الوقت" "لم يطلب منكَ احد ان تأخذ مني كل هذا المبلغ ان لم تكن تستطيع اعادته" " ارجوك اعطني فقط بعض الوقت" " اعطيتكَ كثيرًا ولم اعد استطيع الانتظار اكثر، والان ستموت. قل كلمتكَ الاخيرة" وعندما كنتُ على وشكِ ان اقتله بالمسدس، سمعت: " توقف، دع ابي انا سأسدد لكَ المبلغ" فقال الرجل الذي كنتُ سأقتله:" كلا يا جوليا لا تدخلي ابتعدي يا ابنتي" فضحكتْ وقلتُ لها:" انتِ ستدفعين لي كل هذا المبلغ وكيف؟؟" " اعطني فقط يومان و..." و قبل ان تكمل كلامها قاطعتها وقلتْ:" لم اعد اريد المال، اريد شيئًا اخر" فقالتْ لي:" وما هو؟؟" " انتِ، اريدكِ انتِ" " لم افهم" " ان كنتِ تريدين ان ادع والدكِ وشأنه عليكِ ان تأتي معي" كانتْ واقفة امامي مندهشة والكره والغضب يشعان من عيناها الجميلتان. " كلا يا ابنتي لا توافقي، اذهبي ارجوكي" فقلتُ لها:" حسنًا اذًا لاقتل والدكِ" فقالتْ:" انتظر....... سأذهب معك" اعتذر عن اخطائي الاملائية... اتمنى ان تنال اعجابكم❤️
فتاة الاجتياز di user64735937
14 parti Completa
هي تلك الفتاة التي سُلب منها الأمان في لحظة، حين اختُطف والدها من الحياة فجأة، بلا وداع ولا تمهيد. لم يكن الحزن فقط هو ما واجهته، بل تبِعه تيار من المشاكل، والمسؤوليات، والتعب الذي لا يُرى بالعين. تمرّدت على الانكسار، وبكت بصمت، ثم نهضت. علّمت نفسها كيف تكون الأب والسند لنفسها، كيف تبتسم رغم الألم، وتواجه رغم الخوف. لم يكن طريقها سهلاً، لكنها اختارت أن تجتاز، أن تعيش لا لتنسى، بل لتتجاوز. هي ليست عادية، بل قوية بصمتها، عظيمة بصبرها، ومُلهمة بقدرتها على الوقوف بعد كل سقوط وبعد سنوات من الصبر، والألم، والخذلان أحيانًا... نهضت فتاة الاجتياز من وسط كل العتمة، تحمل في قلبها ذكرى والدها، وفي عينيها بريق من قرر ألا ينكسر. كافحت في دراستها، وتحمّلت ما لا يُحتمل، حتى وقفت أخيرًا مرتدية عباءة التخرّج، تحمل شهادتها بيد، وصورة والدها في القلب. لم يكن التخرج مجرد إنجاز أكاديمي لها، بل كان إعلانًا صامتًا بأنها نجَت... وأنها اجتازت. نظرت إلى السماء وابتسمت، وكأنها تقول له: "نجحت... لأنك علّمتني ألا أستسلم. #القوة #فقد
Potrebbe anche piacerti
Slide 1 of 9
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
قيود العدم cover
𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒐𝒗𝒆𝒓 𝒐𝒇 𝒕𝒉𝒆 𝑶𝒏𝒆 𝑰 𝑳𝒐𝒗𝒆𝒅✨ cover
ظلها الأخير cover
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! cover
بعثرتني ...  شروق السيد cover
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) cover
الجميلة والوحش cover
فتاة الاجتياز cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parti Completa

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.