يا ليلَ الأسرارِ هل تُفشي ما فيك؟ أم تَدفنُ الحقائقَ بين يديك؟ همسُ الريحِ يشكو ألماً في جوفهِ، وكأنّ الغدرَ قد غافلهُ وصار إليه. أين القمرُ الذي كان يضيءُ ظلامنا؟ صار شاحباً كأنه يحملُ خطايانا. وذاك النجمُ، هل رأى ما رأينا؟ أم انطفأ حين انقلبت دُنيانا؟ في صمتِ الليلِ تُكتب الحكايات، ولا يعلمُ أبطالها إلا الخيالات. بين حبٍ ضاع وطمعٍ دمر، تبقى الأسرارُ شاهدةً لا تُكسر. بقلم الكاتبة رقيه محمد.All Rights Reserved
1 part