"في زاوية من الحي الهادئ، كانت ورشة السيارات تضج بالحياة، صوت المطارق والمحركات يُخفي وراءه حكايات لم تُروَ. يامن، الشاب الذي ترك شهادة الهندسة خلفه، لم يتخلَ يومًا عن طموحه رغم غبار الورشة الذي يلتصق به. لم يكن يعلم أن قربه من بيت سارة، الفتاة التي تبحث عن معنى لحياتها وسط روتين الأيام، سيقلب موازين عالمه. في تلك الورشة، ووسط الزحام، بدأت خيوط قصة لم يكن القدر مستعدًا لنسجها بعد، لكن الوقت كان يلعب لعبته، معلنًا بداية رحلة لا عودة منهاAll Rights Reserved