EMERGENCY RHYTHM | إيقاع الطوارئ
Meanie / MinWon
SeokSoo | JunHao / VerHao |CheolChan |GyuHan
كانت أصابعه تلامس ذراع الطبيب برفق لا يتناسب مع القبضة القوة التي أطبقها عليه قبل لحظات. وكأنما يريد أن يُذكّره بأنه قادر على تقديم الراحة والوجع في آن واحد، وبأنه الوحيد الذي يملك مفتاح هذا التوازن.
"أتعلم، ونوو؟" همس بصوت رخيم، كأنه يفضي بسرّ.
"لا أمانع أن تنكسر بين يدي، لكن... أن تكسر نفسك بنفسك؟ هذا إهانة لي. لي وحدي الحق في كل شيء يخصك، حتى ألمك."
سحب جسد ونوو الذي كان يترنح بين الوعي والغيبوبة، ينهض به بسهولة وكأن الطبيب لم يكن أكثر من ورقة خفيفة بين يديه. عيناه تجولتا في الحمام، توقفتا للحظة على بقع الدم المتناثرة، ثم عادتا إلى وجه الأكبر الذي انحنى رأسه للخلف بضعف تام، كأنما استسلم أخيرًا لوحشية اللحظة.
رجل جريء، جسده لوحة فينة مغطاة بالوشوم الغامضة التي تحكي قصصاً لا يُفصح عنها
و طبيب انطوائي خلف نظاراته، يخبىء عالماً من التردد و الخجل. حين يلتقيان، تنكشف تفاصيل غير متوقعة في علاقة تجمع النقيضين، حيث يتحدى احدهما قوانين المنطق بينما الاخر في اسئلة لا تنتهي عن الحدود بين التناقض و الانجذاب.
تصنّف الرواية ضمن فئة الدراما النفسية والعاطفية، وتحتوي على مشاهد حساسة ومكثّفة عاطفيًا قد لا تكون مناسبة لجميع الفئات.
158,790 كلمة
نظر الي الفراغ وسط الغرفه البيضاء والطاوله الضخمه كذلك المقاعد الجلديه المتوسطه ، ليهتف بتفكير ..
_هل تعلمين ماذا يعني الخلاص؟
ظلت تراقبه اسفل نظارتها الطبيه و عينيها الحاده ، مطت شفتيها بنزق لتهتف بتململ
_لربما معلوماتِ عن هذا الامر محدوده ، اخبرني انت ماذا يعني ؟
ابتسم بسخريه ليمد يديه للأعلي ، تحديداً امام عينيه ليحجب عنهم الضوء المنبعث من النافذه الصغيره جداً و التي تتوسط الغرفه بطريقه منعزله ، ليهمس بهدوء
_انه بفعل كل شئ تريدينه حتي النهايه ، حتي وان كان شيئاً مُخزياً ، وجب عليكِ فعله حتي النهايه حتي لا يأتي غيرك و يفعله بدلاً منكِ
نظرت اليه بأستهزاء لتهتف ببرود قد اتخذته جهراً بحكم انها طبيبته
_وهل قتل الجميع بتلك الطريقه هو النهايه بالنسبه اليك؟
ظهرت الحفره القابعه علي وجنتيه ليهتف بأبتسامه هادئه
_بل انها بداية الخلاص!
عدلت من موضع نظارتها لتهتف ب..
_يؤسفني القول بأن تفكيرك محصور بداخل افق عديده ، وهي وللأسف تؤدي الي طرق فارغه يا...
قاطعها حينما ازال يديه من فوق عينيه لينظر اليها اخيراً ويظهر لها لون عينيه الغريبه بوضوح ، ورغم جمالهم الاخاذ الا ان بريق الخبث كان يترصع في ارجائها مداعباً ، وسط ابتسامته الهادئة ومعالمه البارده ،ليهتف بصوت رجولي جهور
_وتين، ناديني وتين ياطبيبتِ