لطالـماَ سألت فانيلاَ نفسهاَ عن الشّعور الحقيقيِ لكونكَ تملـك العالَم و تستطيعَ تحريكه كماَ شئت بينَ يديكَ. لكن الإجابـة لم تكن في حوزتها لأنهاَ مجرّد صحفيّـة في وكالةٍ منسيةٍ تكدَّس الغبارُ فوقـهاَ. في حيـن الإجابة الحقيقية كانت عنـد وحشِ الإقتصادِ "فاليري ڨازيلي" الذيِ يسيطِر على عالمِ الأعمَالِ. يسيطر على ثروات العالمِ. المشهور على نطاقٍ عالميٍ. في كلّ مكانٍ، إسمه يرتبط بالعالـم. و هـيَ تناست للحظةٍ من يكونُ و حاولت العبَـثَ معه لتستطيعَ إعادةَ بعضِ النورِ لوكالةِ السيّد ريتشارد العجوزُ. عَبر نشرِ الشائِعة الأكثر دنَـاءةً . "السيّد فاليري ڨازيلـي، شـاذ" لقـد ظنت أنها ستقدرُ علىَ إعادة الحياة للوكـالةِ. لكنهاَ لم تعلم أن وحشَ الإقتصادِ يستطيع دفنهاَ بكلمةٍ منهُ. هيَ و بمن فيـهاَ. زملاؤهاَ الذيـن علّقوا أمالـهم بهاَ، العجوز ريتشارد الذيِ عادت البسمةُ لملامحهِ. و أخيـراً عائلتها التيِ قللّت من النظرة المشمئزةِ التي عادةً ما تتلقاهاَ منهم. و هيَ لن تسمح لـه أن يدمِر آخر نورٍ شعّ في حياتهاَ المظلمةِ. ستحاول إصلاح ما إقترفته بأيّ طريقةٍ.All Rights Reserved