Story cover for التى حيّرتهم by MalakMohamed497542
التى حيّرتهم
  • WpView
    Reads 5,381
  • WpVote
    Votes 199
  • WpPart
    Parts 28
  • WpView
    Reads 5,381
  • WpVote
    Votes 199
  • WpPart
    Parts 28
Complete, First published Dec 30, 2024
التفت تلقائيًا يبحث بعينيه عن تلك الفتاة الغامضة... ليقع بصره مباشرة على ياقوت.

تسمرت نظراته عليها، وكأن الزمن تجمّد للحظات. اتسعت عيناه بذهول، وكأن عقله يرفض التصديق... ياقوت؟! هل هي حقًا ياقوت؟!

أما هي، فلم يظهر على ملامحها أي اضطراب، فقط اكتفت بابتسامة خفيفة، بلا مبالاة، ثم أعادت نقابها على وجهها واستدارت تكمل طريقها داخل الظلام.

لكن يامن لم يتمالك نفسه، ركض نحوها بسرعة، متجاهلًا نظرات الشباب المندهشة من تصرفه المفاجئ.

لكنه توقف فجأة... لم يكن لها أي أثر!

جال ببصره في المكان، بحث هنا وهناك، لكن لا شيء... كأنها لم تكن سوى ظل، كأنها لم تكن سوى شبح...
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add التى حيّرتهم to your library and receive updates
or
#35خيال
Content Guidelines
You may also like
نور في القلب [قيد التعديل] by angel2025story
40 parts Complete
عادت لترى والدها ... يكتشف سرها... وعلاقتها بعائلته ماذا سيفعل.. هل يتقبلها... ام يبعدها (اقتباس....) جلس الثلاثة. بدأ المأذون في الإجراءات. عندما حان دور الحاج صلاح ليكون وكيل نور في عقد القران، قال بصوته القوي وهو بيبص فى البطاقةالى ادهاله ادم: "أنا وكيل العروس، الدكتورة نور مختار الزيني." في هذه اللحظة، اتسعت عينا المأذون بذهول. نظر إلى اسم الأب، ثم رفع رأسه ببطء نحو الحاج صلاح، وعيناه تحملان تساؤلاً صامتًا. حتى الحاج صلاح نفسه، على الرغم من قوله وقرأته للاسم، بدا وكأن صدمة خفيفة ارتسمت على وجهه. اسم "مختار" تردد في الغرفة. لكن الحاج صلاح لم يمهل نفسه للتفكير طويلاً. "كمل يا شيخنا!" قال بحدة، وكأنه يطرد الفكرة. بعد أن انتهى المأذون من عقد القران، ووقع الجميع، نظر الحاج صلاح إلى آدم بنظرة حادة. "ليه ما قلتليش يا آدم؟" سأل الحاج صلاح بصوت خفيض لكنه يحمل الكثير من اللوم. نظر آدم إلى جده، ملامحه تعكس الصدمة والألم. "ما ادتنيش فرصة يا جدي... كنت جاي البيت مخصوص عشان أحكيلك كل حاجة." في هذه اللحظة، لم تستوعب نور سوى كلمات "كتب الكتاب" و"مرات آدم". نظرت إلى آدم بذهول، ثم إلى الحاج صلاح، وكأنها تستيقظ من كابوس لتجد نفسها في كابوس آخر أكثر واقعية. كانت عيناها تسألان بصمت: "ماذا حدث؟" لكن لا إجابة كانت متاحة لها
همسات حزينة  by RolaHany3
12 parts Complete
ظلت تضرب صدره بكلا كفيها لعله يتراجع و لكنه ظل يتابع مقاومتها التي كانت بلا جدوي بتسلية، و فجأة إقترب منها ليقبل عنقها ببطئ مما جعل مقاومتها تزداد عنفًا لتحاول وقتها تحريك جسدها بتلك الصورة العصبية العشوائية، و فجأة أصاب جسدها الشلل من فرط الذعر الذي كان يسيطر عليها خاصة عندما مرر هو كفه علي ظهرها، و فجأة أصبحت الرؤية لديها مشوشة بعدما أصاب رأسها ذلك الدوار العنيف فلم تشعر به حتي و هو يلثم عنقها بلا توقف لتقع بين يديه فاقدة الوعي بعدما سقطت من عينيها تلك العبرة الحارة! توقف عن تلثيم عنقها بعدما وقعت هكذا بين يديه فإبتسم هو بتهكمٍ و هو يرمق جسدها بتلك الصورة المقززة، ثم مرر كفه علي وجهها ليجفف تلك العبرة التي كانت علي وجنتها، ثم قربها منه ليستنشق عبير خصلاتها البنية المجعدة و هو يطبق جفنيه، ثم همس بجانب أذنها بذلك الهوس المريض: -إنتِ بتاعتي أنا و بس. وضع قبلة سريعة علي شفتيها قبل أن يتركها لتقع علي الأرضية الباردة بجموده الذي يصيب المرء بالدهشة، ثم إلتقط كوب المياة ذلك ليلقيه علي الأرض حتي يتحطم و هو يصدر ذلك الصوت المزعج، و فجأة صرخ بصدمة زائفة بعدما إبتعد عنها قليلًا: -"روزانا" حصلك إية؟ بقلم/رولا هاني
يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰ by 7lyio_
94 parts Complete Mature
النبذه ياحلوين..... احمد بعصبيه: بعدين معك فداء: اففففف ابي اكلم اخوي احمد قام وعطاها كف: قلت لا يعني لا فداء ناظرته بحقد وقامت: تدري انت انسان حقيرر ماالوم اختي وقت حبت غيرك ،، أردفت بعصبية :واحد مثلك يستاهل الخيانة. احمد فار دمه وضربها ورفسها وشد شعرها اكثر : والله لندمك على ذا الكلام ياكلبه وصار يضربها على بطنها لين صارخت صرخه افزعته: اه بطني بطنيييييييييييي يمممممه احمد بخوف: وش فيك فداء تاشر على الزباله احمد فهم عليها وجابها وصارت تراجع دم (الله يكرمكم) احمد انصدم من ذا المنظر فداء بتعب: ج يب دوااي من ال غرفه احمد ركض وجاب دواها ومويا وعطاها الدواء : انتي بخير؟ فداء بالم: بخير؟ تدري انت حيوان وحقير تهجم على وحده مريضه وفيها.. كانت بتتهور بس ادركت باخر لحظه: ابي اروح غرفتي بس مو قادره اقوم متكسرة الله يكسر ايديك احمد بعصبيه.......
بين عالمين ج١ : عشق الفارس by angel2025story
45 parts Complete
بين عالمين: في قلب القاهرة، تتشابك خيوط الحياة لتنسج حكايتين مختلفتين تمامًا، حكايتين تدوران في عالمين يكادان يكونان متوازيين، لكن القدر قد يقرر أن يجمعهما في نقطة ما. هذه هي البداية، عالمان وشخصيات تنتظر أن تتلاقى مصائرها. (اقتباس....) عند فارس ونادين، كان الوضع متوترًا للغاية. كانا يقفان في المكان الضيق، يكادان يلتصقان ببعضهما البعض، في الظلام الدامس الذي لم تخترقه إلا أضواء خافتة من القاعة. نادين (بهمس خائف، وعيناها مثبتتان على فارس): "مين دول؟" (سألت بغيرة وفضول لم تفهمه، فهي لا تعرف من تكون شهد ولماذا تلاحق فارس). نظر فارس إلى عينيها في الظلام، كانت قريبتين منه بشكل خطير. شعر بأنفاسها الدافئة على وجهه. فارس (بهمس عميق، وقريب جدًا من وجهها): "واحدة عايزة تلفت نظري." تذكرت نادين كلمة "مسهوكة" التي قالتها شهد. نادين (بهمس خائف، وقد شعرت بالإهانة): "أنا مهسوكة؟" (نطقت الكلمة بشكل خاطئ، ضحك فارس بخفة، اهتز جسده من الضحك، ومال برأسه على كتفها ليكتم ضحكته. شعرت نادين باهتزاز جسده الدافئ الملتصق بها. أدركت مدى قربهما، ومدى حميمية الوضع. ربما شعر هو الآخر بذلك، فقد توقف عن الضحك فجأة، لكنه لم يبتعد. بل اقترب رأسه أكثر من رقبتها، كأنه يستنشق عبيرها، و يرتشف لحظة هدوء في ه
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
روحكِ تناديني (كاملة) by AyaTarek084
47 parts Complete
الجزء التاني من رواية لست أبي «أنا لن أتزوج مروة» شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه.. تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع: «رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها» يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل! و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث! بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟ هل جُننت؟» قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!» سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟» صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة.. أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً.. فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟ كيف سأتحدث معها و ..!»
أسرار رمادية  by angel2025story
33 parts Complete
⭐️تم تعديل القصة ⭐️ لم يكن مجرد لقاء عمل عادى. ..... تغيرت حياتها بأكملها... اما بالنسبة له فكان حب من اول نظرة .... حتى اكتشف صدفه من تكون ... أسرار رمادية ... عداوة عائلية قديمة ماذا سيكون مصيرهم (اقتباس...) عاد أدهم ، ودخل المستودع. توجه فورًا نحو جوان، سحبها هي وطفليها في أحضانه بقوة، يضمهم جميعًا في حماية يائسة. "أنتوا كويسين؟" سأل أدهم بصوت أجش، نبرته تحمل مزيجًا من القلق والغضب. هزت جوان رأسها بصمت، لم تستطع النطق بكلمة واحدة، عينيها لا تزالان تحملان آثار الرعب والخوف. أدرك أدهم مدى حجم الرعب الذي مرت به من نظراتها الشاردة وصمتها المطبق، لكن غضبه من تصرفها كاد يطغى على كل ٠شيء. كانت نظرة أدهم الموجهة نحو جوان تحمل غضبًا واضحًا، ممزوجًا بخوف عميق عليها. "خدهم على البيت يا مراد." قال أدهم بصوت حاد، موجهًا كلامه لمراد دون أن يرفع عينيه عن جوان للحظة، وعيناه تشتعلان بغضب مكبوت. اقترب مراد من جوان بحذر، يمد يده. "اتفضلي يا مدام جوان، هنرجع البيت دلوقتي." ثم أخذ الأطفال بلطف من بين يديها. شعرت جوان بنظرة أدهم. كانت تعرف هذا الغضب جيدًا، غضب ممزوج باللوم. "أدهم..." نادته بصوت خافت، تحاول أن تشرح. "على البيت يا مراد. ويا ريت محدش يتحرك من غير اذنى"
حجة الذنب by ijlo_00
13 parts Ongoing Mature
"كيفَ يُروى الحريق؟" ماذا أكتب... وكيف أنسج الحروفَ لأروي حكايةَ أنفاسٍ لم تُخلق للراحة؟ عن فتاةٍ وُلدت من صمتِ الغُربة، ومشت فوق رمادِ الذاكرة، تُطارد خيال أمٍّ غائبة، وصوت أبٍ خُنِق في الظلام، وقلبٍ ظلّ يصرخ بالأسئلة: لماذا أنا؟ ولماذا وحدي؟ هي ليست مجرد حكاية انتقام... بل رحلة عقلٍ يُمزّق الغموض ستائره، ويفتش بين الأنقاض عن معنى النجاة. هناك، بين أشجارٍ لا تعرف الدفء، وبيتٍ ناءٍ عن العالم، تتوارى ريناز. ليست ضحية... بل فريسةٌ قررت أن تفترس. بجسدٍ نحيل يُخفي عاصفة، وعينين تكتبُ بهما قبل أن تنطق، تمضي لتكشف ما حيك باسم العائلة، ودفن تحت لقب "الرحم". لكن ماذا لو أن الغريب الذي عبر دربها، كان أقرب من حبل دمها؟ وما العمل حين يضحك العدوّ بملامح من يشبهها؟ حين يكون الحُب بابًا نحو الحقيقة... والخيانة أقرب من الوسادة؟ رواية ليست كغيرها، لأنها لا تعِدك بالعدالة، بل بالحقيقة... والحقيقة دومًا مؤلمة. ستكتشف فيها أن الذاكرة لا تحفظ فقط، بل تختبئ وتُدافع... وأن الشر لا يرتدي دومًا السواد، بل أحيانًا يأتي بثيابٍ تشبهنا. فاستعد، لأن المسرح لن ينهار فجأة... بل سيُفتح على مشهدٍ لم تتوقعه أبداً. وكل خطوة فيها ليست نحو النجاة، بل نحو الاختيار بين أن تكون إنسانًا... أو نجاتك.
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
You may also like
Slide 1 of 10
نور في القلب [قيد التعديل] cover
همسات حزينة  cover
يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰ cover
بين عالمين ج١ : عشق الفارس cover
الأمان المسموم cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
روحكِ تناديني (كاملة) cover
أسرار رمادية  cover
حجة الذنب cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover

نور في القلب [قيد التعديل]

40 parts Complete

عادت لترى والدها ... يكتشف سرها... وعلاقتها بعائلته ماذا سيفعل.. هل يتقبلها... ام يبعدها (اقتباس....) جلس الثلاثة. بدأ المأذون في الإجراءات. عندما حان دور الحاج صلاح ليكون وكيل نور في عقد القران، قال بصوته القوي وهو بيبص فى البطاقةالى ادهاله ادم: "أنا وكيل العروس، الدكتورة نور مختار الزيني." في هذه اللحظة، اتسعت عينا المأذون بذهول. نظر إلى اسم الأب، ثم رفع رأسه ببطء نحو الحاج صلاح، وعيناه تحملان تساؤلاً صامتًا. حتى الحاج صلاح نفسه، على الرغم من قوله وقرأته للاسم، بدا وكأن صدمة خفيفة ارتسمت على وجهه. اسم "مختار" تردد في الغرفة. لكن الحاج صلاح لم يمهل نفسه للتفكير طويلاً. "كمل يا شيخنا!" قال بحدة، وكأنه يطرد الفكرة. بعد أن انتهى المأذون من عقد القران، ووقع الجميع، نظر الحاج صلاح إلى آدم بنظرة حادة. "ليه ما قلتليش يا آدم؟" سأل الحاج صلاح بصوت خفيض لكنه يحمل الكثير من اللوم. نظر آدم إلى جده، ملامحه تعكس الصدمة والألم. "ما ادتنيش فرصة يا جدي... كنت جاي البيت مخصوص عشان أحكيلك كل حاجة." في هذه اللحظة، لم تستوعب نور سوى كلمات "كتب الكتاب" و"مرات آدم". نظرت إلى آدم بذهول، ثم إلى الحاج صلاح، وكأنها تستيقظ من كابوس لتجد نفسها في كابوس آخر أكثر واقعية. كانت عيناها تسألان بصمت: "ماذا حدث؟" لكن لا إجابة كانت متاحة لها