في مملكةِ أليستيريا، حيثُ الظلامُ سيِّدٌ لا يُنكِسر، وحيثُ العرشُ يلطّخُ بالدماءِ أكثرَ من التيجان، تبدأُ حكايةٌ بينَ اللعنةِ والنجاةِ... حكايةٌ غارقةٌ في الظلامِ ، حَيثُ القُصورِ تَرتَجِف تَحت وِطأة مَلِكٍ لا يَرحمُ ديكلان أليستير، مَلِكُ الظلالِ، طاغيةٌ باردٌ كالشّتاءِ الأبديّ، يفرضُ الرُّعبَ على أعدائِهِ وأتباعِهِ بلا استثناء ، بَينما يَتساقطُ كُل مَن يَعتَرِض طَريقهُ كَأوراقِ شَجرٍ في رِيحٍ عاتية.
وفي غياهبِ الغابةِ، تجدُ إيلوين نفسَها هاربةً من قَدَرٍ يطارِدُها بلا هوادةٍ ، بينَ أنفاسِها المتقطّعةِ وصوتِ الليلِ المُخيفِ، تبدأُ رحلتُها في مواجهةِ قوّةٍ أكبرَ من أيِّ شيءٍ علِمتْهُ، قوّةٍ تُسمّى المَلِك ذاتهُ .
إنَها قِصةُ تَصادمُ الأرواحِ ، بَينَ رَجُلًا يَظُنُ أنهُ سَيدَ العَالم ، وَفَتاةً تَحمِلُ بِداخِلها روحُ أميرَةً صَلبة يَصعِبُ كَسرِها.
هُوَ رَجُلٌ خُلِقَ مِن رَمادِ الجَحيمُ
وَهيَ فَتاةٌ خُلِقت مِن نَقاءِ الجَنة
" مَا بَينَ أعدَاءٌ وَأحِبَّاءٌ ، حَرفٌ يُغَزِلُ الفُراقِ ، وَآخَر يَنسِجُ اللِقاءِ. "
#أعداء_إلى_أحباء
- Declan Alistair.
- Elwin Seldoren.All Rights Reserved