تتناول الروايه قصه شاب طموح لكن الحياه لم تعطي له فرصه لتحقيقها ودئما كان يحاول الوصول في اخر الحلم يفيق على احباط وضياع حلمه في النهايه، اصبح يعيش في حالة من الضياع والإحباط. أحلامه كانت تبدو دائمًا بعيدة المنال، وكل ما حاول تحقيقه كان ينتهي بالفشل، مما جعله يفقد الثقة في نفسه وفي كل ما حوله. تراكمت عليه مشاعر الخيبة حتى دخل في دوامة من الاكتئاب والعزلة، مقتنعًا بأن الحظ لن يكون يومًا بجانبه. لكن مع دخول ماسة الفتاه الملتزمه القريبه من ربها، بدأت حياته تأخذ منحنى مختلفًا تمامًا. بفضل شخصيتها الإيجابية وإيمانها بأن التوكل على الله والعمل الجاد هما مفتاح النجاح، نجحت في إحياء الأمل بداخله. ساعدته على رؤية الأمور من منظور مختلف، وأعطته الثقة التي كان يفتقدها. وجودها في حياته كان أشبه بشعلة أضاءت الطريق، وغيّرت مسار حياته نحو الأفضل، ليبدأ في تحقيق أحلامه واحدًا تلو الآخر عندما شاركها هي واخاها مشروعهم الخاص وبدأت الاحداثAll Rights Reserved