كيف لرجل مثل أدريان، الذي تغلفه الظلال وتحاصره الأسرار المظلمة، أن يقع في الحب؟ كيف لرجل يعيش في عالم من الغموض والألم أن يفتح قلبه لامرأة مثل إيفانا، التي تحمل براءتها وجمالها وسط البرد القارس؟ شعر أدريان بشيء لم يشعر به من قبل، وكانت تلك الفتاة تحت ضوء القمر تثير شيئًا مظلمًا في داخله.
لكن هل ستظل إيفانا بجواره بعد أن تكشف عن جانبه المظلم؟ هل تستطيع مواجهة تلك الحقيقة؟ ربما لن يكون أمامها خيار سوى البقاء، فالحب بينهما كان أعمق من أي خوف، حتى وإن كان مزينًا بالظلال.
في إحدى الليالي المظلمة، كان أدريان يقف بجانب النافذة، والبرد يلسع وجهه، بينما كانت إيفانا تراقبه بصمت من بعيد. اقترب منها، وابتسامة غامضة على شفتيه. همس في أذنها قائلاً: "لن تتمكني من الهروب مني الآن." ثم جذبها بلطف نحو صدره، حيث كان الدفء هو الشيء الوحيد في هذا العالم المظلم. لكن في عينيه كان هناك شيء غير مألوف - الحب، لكنه كان مغطى بظل لا تستطيع إيفانا فهمه بعد. كانت تلك اللحظات مليئة بالرومانسية المظلمة، حيث اختلط الخوف بالعاطفة، والألم بالحب.
هل كان حبهما محكومًا عليه بالفشل من البداية؟ أم أن هذا المزيج من النور والظلام سيظل يطاردهما إلى الأبد؟
الروايه تم نُشرها ٢٠٢٤/١١/٣ حقوق الكاتبه شمس العراقيه
ـ شلونج شخبارج مبروك الزواج
ـ الحمدلله تمام وأنتَ شلونك
ـ زين عــلى الله سمعت تزوجتي عسكري
ـ اي
ـ عاد اختيار سيد الوالد لو اختيارج
ـ لا أختيار ابويه
ـ خوش اختيار مو
ـ ما أعرف
ـ ليش لازم ما مرتاحه وياه شعجب ما ترس عينج الفارغه
ـ وين تريد توصل بهاي اسألتك
ـ هيج والله حبيت اسال عليج تبقين ام بنتي ويهمني اشوفج سعيده يله اخذي راحتج اخاف زلمتج يجي ويكلبها عليج نجف لن الاعرفه العسكريــــن ما يتفاهمون مو صح!
ـ الله وياك بعد لا تسأل ما اريد تصيرلي مشاكل.
ـ ماشي تدلليي جنج ما طلبتي
رواية بين قلبها وعيناها كبرياء بقلم الكاتبه شمس العراقيه .