تقول الأسطور ة
"ان قدر يربط الاشخاص مقدر لهم الوقوع بالحب بخيط رفيع بلون الاحمر غير مرئي يمدد ،يتقلص, لا يقطع....لكن خيطنا مميز فهو بلون العسل يضيء تحت الشمس"
بعد ان استيقضت في فيلم لنهاية العالم اصبح بمقدوري رؤية خيط القدر الذي يربط الاحباء.
وخيط قدري ارتبط بالطرف الثالث الذي احب البطلة وكان كالعبد لها يفعل اي شيء لأجلها، سيخفي جرائمها ويتستر عليها، كان مهووسا بها.. لكنه لم يستطع التقدم اكثر...
اعتبرته صديقا ورأت حياتها مع البطل.
هذا الرجل لم يكن رحيما ولم يساعد احدا دون مقابل، حتى لو ارتبط قدري به لم اخطط للمطاردة او الاقتراب.
فليفعل ما يفعله.
*
*
*
"انت تخليت عني"
كان الصوت هامسا وصغيرا يكاد النسيم ان يكسره.
تلك الاعين المشمشية باهتة واسفلها هالات سوداء و الجسد الصغير تعرض للعنف.
شد قبضة يده وشعر بالحموض وغضب يتقارح بصدره، شيء ما لم يستطع فهم لما يشعر به يعصف بعقله.
كان مضطربا الان بالكاد باعد بين شفتيه واخذ خطوة للأمام.
"انا لم اتخلى عنك هوى يين"
"انت تخليت عني"
الصراخ الحاد الذي قاطعه جعله يجفل ويتيبس، ذلك الخيط الاحمر المهترئ الذي يربطها بدى انه شارف على الانقطاع قريبا...