قرار صائب

تدور أحداث القصة حول "ليونادرا ريكس " الفتاة التي انتظرت عيد ميلادها الثامن عشر بكل فراغ صبر بينما تتوقع اغلي الهدايا واكثرها ثمنا كما هو حال ابنة العمدة المدللة ... لكن الهدية هذه السنة لم تكن سوي نقمة أَخذتها من عز الثراء و الدلال لانقاض سجن "إكزيتوس" الذي يقبع خلف جبال احدي الجزر النائية حيث تم بناءه بين الجبال الشاهقة التي أُتخذت سبيلا لإحاطة أيا مِن من تجرأ علي الهرب هذا ان استطاع تجاوز تلك الجدران الحديدية ..

ماذا يأتي بعد الحزن و الغّم ؟ .. الجنون طبعا ..

مرت الايام و تداولت السنين و لا تزال النهاية مختومة بنفي الشريرة و انتصار الخير كما تم ترسيخه في عقول الناس لكن و بين تلك الجدران الحديدية اتفق شياطين إكزيتوس علي كره .. بل قَمتِ -اليكساندروس- العائلة المسببة في انتزاع الامل من اعينهم فقرروا انتزاعهم من جذور غزتهم و مكانتهم ..

والان انطلقت السفينة التي حملت علي ظهرها اخطر سجناء إكزيتوس .. متوجهين الي روما حيث يقع قصر أل اليكساندروس و الذي سيتم فيه حفل زفاف انا الابن الوحيد للعائلة ب"آريسا مارتينيز " النبيلة التي ترعررت في لندن هي في الحقيقة ليونادرا التي باتت تحفظ كل ركن من اركان إكزيتوس مرة كل شيء بهدوء و سلام و تزييف حتي اتضحت الحقيقة للعلن ..

مقتطفات:

إِّن اِنْتَهَي بِكَ المَطَاف