فانطلقت الفراشات أسراباً نحو النار، كلما اقترب سرب من النار جذبته إليها بدفئها ونورها، فأحرقت أجنحته ليهوى فى النار صريعاً، فراشة تلو الأخرى تلقى حتفها، جاء الدور على فراشة ضئيلة صغيرة لكنها
" أزاي؟ أزاي دا حصل؟ "
_ جاسر : اهدا يا فارس قولتلك غضب الليل مش سهل
_ فارس : همووته ..مووووته هيبقي علي ايدي
بمجرد ان أنهى جملته انقطع نور المخزن فجاءه ليلتف حوله نفسه ينادي على جاسر لكن لم يشعر الا ب اداه حده تجرحه بجانبه ليصرخ بالآم وبمجرد أن وضع يده مكان الجرح أضاء المكان مجددا ليركض جاسر له يسانده ليدور هو وفارس بنظرهم ف المكان محاولين رؤيه الفاعل لعلهم يلمحوا قبل أن يهرب ..لكنهم رائوا ما جعل فارس يضغط على جرحه بقوه و غضب اشتعل بعينه ليمتزج بألآمه مع انعكاس تلك الكلمات المكتوبه بالدم علي أحد الجدران
"مهما طال النهار فاالليل أتِ ومهما طالت الحياه فاالموت أتِ ، فاستعد لمواجهه غضب الليل عندما يأتي محملا برصاص الموت "