كل يوم أظن أني في حلم لا بل في كابوس و بعدها أنظر إلى تلك الأوراق فأعلم أني في واقعي المرير أحبك يا أخي الصغير و مهما قلت لي الآن أو في أي وقت و مهما أهنتني فسأعذرك و لن أبالي . ماذا كنت تنوي يا أخي هل أردت ان ترحل و تتركني ماذا كنت سأفعل بعدك هل تظن أني سأعيش بسلام هل تظن أنني سأتخطاك و أنساك و أعود إلى حياتي الطبيعية أنا أقسم أنه إن حدث لك أي مكروه سألحق بك لن أستطيع الصبر على فراقكAll Rights Reserved