كان الليل يُلقي بسواده على المدينة، يكسوها برداءٍ من الصمت المشوب بالخوف. وسط الأزقة المتشابكة، هناك قصة تُخبّئ أسرارها في طيات العتمة، ووجوهٌ تحمل حكاياتها بصمتٍ مؤلم. فتاةٌ تقف على حافة الحياة، لا تعرف أن الأقدار قد حاكت خيوطها منذ زمنٍ بعيد، لتقودها إلى حيث لا يخطر ببالها.
كانت السماء مُلبدة بالغيوم، كأنها تُخبئ المطر ليغسل كل الآثام. في مكانٍ بعيد، صوتُ خطواتٍ راكضة يُلاحقها صدىً غامض. هناك عيونٌ تُراقب، وقلوبٌ تمتلئ بالصراعات. بين الحاضر والماضي، بين الندم والخوف، تنطلق الحكاية، حيث لا شيء يبدو كما هو، وكل تفصيلٍ يخفي خلفه ما هو أعظم.
الظلال تُلاحق الحقيقة، والقدر يُنسج خيوطه بيدٍ لا ترحم. من سيبقى؟ ومن سيخسر؟ ومن سينجو من هذا الوحل الذي يغرق فيه الجميع؟
الملاك الحنونه البريئه التى لم يمس الهواء طرفها.
من تعرفت عليه بالصدفه البحته وحتى حاولت الابتعاد بسبب فرق الظروف الاجتماعية .
لكن وراء كل شيء شئ .....التجسيد الحى للمثل القائل"من حفر لأخيه حفرة وقع فيها"
قراءه ممتعه للجميع