حين يصبح الدم ثمنًا للميراث، ويتحول الأخوة إلى أعداء بلا رحمة... تنكشف أسرار دفينة لم يكن يجب أن ترى النور.
بعد وفاة الأب، لم يكن الصراع على الإرث سوى بداية لعنة سوداء ستبتلع العائلة بأكملها. في زوايا الظلام، هناك من يُجبر على اتخاذ قرارات لا تحمد عقباها، ومن يُجبر على الصمت رغم أن النار تلتهمه من الداخل. لكن الصمت لا يدوم للأبد...
في قلوب امتلأت بالحقد، هناك من يترقب اللحظة المناسبة للانتقام، يخطط في الخفاء، ويداري كراهيته بوجه مبتسم. لكن ما لم يحسب له الأعداء حسابًا... أن هناك عينين صغيرتين تراقبان كل شيء. طفلة بريئة، سرقت منها براءتها، تعلمت أن الألم ليس ضعفًا، بل سلاحًا حادًا ينتظر أن يُستخدم.
فهل سيكون ميراث الدم نهاية العائلة أم بداية لجحيم جديد؟
ما بالي وبال قلبي واضلعي تعـوجُ
الِـكثـرة مشقـةِ ذاك الحُـبِ العقيـم
ام لكثرة همسات القدر على أذنـي
هيهــات أن استعيد وامضي قدمـاً
ما دامَ بأسـمه صــار إسمي معلقــا
وَاسفا بتُ ابالي بعد ماكنتُ لا ابالي
لم يـدُمّ ذلك وصـاح قلبـي محـتجٌ
فقد تدخل الشيطان اللعين الرجيم
وخُتِم قلبي بحِبرٍ اسودٍ عليهِ كلامهم
واعوجت حنايا روحي ولن تستقيم
لــروايتي:
#عَوُجَ_اْلــحَنَايـَا
#بقلمي_بصره_الربيعية
*لا احلل نقل القصة أو تقليدها*