"كان السواد يمتد كبحرٍ لا نهاية له، يبتلع الضوء ويهمس بأسرار لا يفهمها سوى من غاص في أعماقه." __________________________________ "لطالما شعرت إڤانورا أن البحر يهمس لها بأسرار لا يسمعها غيرها، وكأن أمواجه تحمل قصصًا لم تُروَ بعد. كان البحر ملاذها الوحيد من صخب العالم، مكانًا تجد فيه نفسها حين تضيع بين زحام الحياة. لكن في يومٍ غيّرت فيه الرياح اتجاهها، وقفت إيڤانورا على الشاطئ، وعيناها تراقبان الأفق الذي بدا أكثر غموضًا من أي وقت مضى. لم تكن تعلم أن ذلك اليوم سيشهد بداية رحلة مختلفة، رحلة تكشف عن أسرار دفنتها الأمواج لسنوات، وتأخذها إلى أعماق لم تظن أبدًا أنها ستجرؤ على مواجهتها. في ذلك اليوم، بدأ القدر يخط أولى فصول قصتها." ............................................................................ رواية عن الحب، الفقد، والانتماء لمكان لم يكن يومًا كما يبدو.!! ________________________________ • الرواية للبالغين ولكن فكرياً ونفسياً غير مدعوم بها اي شئ جنسي. ___________________________________ جميع الحقوق محفوظة لي كَ كاتبة ولن اتهاون مع من يقوم بأقتباس اي شئ بها.All Rights Reserved