فِي الرابعة مِن عُمري، رأيتُ والدتِي تبكِي دُون أن تصدُر مِنها شهقةً واحدة، وأبِي مُقابلها تشقُّ إبتسامتهُ أساريره، ما أستوقفنِي ضحكاتُ أمِي شاقةً طريقهَا إلى أُذانايْ. "وِيل بُني، أيًا ما ترَى على وُجوه البشر إيَّاك والتفوهُ به"، تُلاحقنِي وصيةُ أُمي بعد مماتِها، تاركةً إيَّاي أحُوم في هذا العالِم دُون أيِّ جواب.All Rights Reserved
1 part