عدت يا يوم مولدي

هذه القصيدة تنضح بعبق الذكريات والتأمل في مسار الحياة، حيث يأخذ الشاعر يوم ميلاده كشخصية حية وحوارية، يشاركه مشاعر الفرح والحنين والتعلم. تتنقل القصيدة بين الماضي والحاضر والمستقبل، باستخدام صور شاعرية غنية مثل "رعشة الضوء الأولى" و"شموع الفرح" و"فراشات في فضاء الروح"، لتعبر عن لحظات من النضج والتجدد.

تُجسد القصيدة حالة عميقة من الامتنان تجاه الحياة بكل ما تحمل من أحزان وأفراح، وتحتفي بقوة الروح التي تستمر في الإبداع والاحتضان رغم صعوبات الزمن. بأسلوب بسيط ومؤثر، تدعو القصيدة القارئ إلى النظر إلى الحياة كهدية ثمينة تستحق التقدير والاحتفاء. هي رسالة حب للحياة، تُضيء الطريق رغم كل الرياح التي تحاول أن تُطفئ الشموع.