(من أجلكِ... سأُحرِق هذا العالم، وأبني عالمًا جديدًا من رماده).
#هلوسات
في مرحلةٍ ما، وجدتُ نفسي أشربُ عطركِ حدَّ الثمالة. لا أعرف متى بدأ هذا، لكنه استهلكني.
حاولتُ أن أبتعد،
لكنَّ البعدَ قرّبني.
أصبحتْ كلُّ خطوةٍ للخلف تُقرّبني أميالًا من نيراني التي ستحرقني.
كفراشةٍ تنجذبُ للَّهب،
أنا مُنجذبٌ لتلك النيران التي ستنهيني.
(يتنفسُ بعمق، ويسيرُ أمام المرآة نحو مصيرهم المتشابك...)
#وشم
ساعةٌ ومصيركِ المحتوم...
لُغزٌ صغيرٌ في مكانٍ ما..
"هل تعرفين كيف ماتتْ وليةُ العهد؟"
(ابتلعتْ بصعوبةٍ٬ وارتجفَ صوتُها وهي تُجيب:)
"كان حادثَ سيارة..."
(يداه تضغطُ على عجلة القيادة. رمى كلماته بصوتٍ بارد و خطير:)
"بعضُ الحوادث ليستْ حوادثَ إطلاقًا."
◦•●◉✿ اغنية هاديس ✿◉●•◦
«القصة مصممه للبالغين فقط٬ لاحتوائها على بعض مشاهد القتل او العنف و التلاعب النفسي وغيرها..»
في عالم تتشابك فيه خيوط الواقع بالخيال، تتحول حياتها المثالية إلى ظلام بعد مرض طويل. في ليلة مطيرة، وبينما كانت تتوارى في عتمة غرفتها، تمتد يد غامضة نحوها. تلتقي بكائن مشع، بريقه كضوء القمر، يتغذى مياه البحار المالحة. بلمسة سحرية، يمنحها الكائن أمنية واحدة، فتطلب البطلة شيئاً واحداً يلفه الغموض. وهكذا، تبدأ رحلتها الجديدة، حيث الأمل ينبثق من قلب الظلام والأقدار تتشابك بأسرارها..
فهل ستعود بطلتنا لسابق عهدها؟.. كل هذا نعرفهُ من خلال الغوص بأعماق رحلتنا..
جميع الحقوق محفوظة، لا أسمح بالاقتباس..