حين تتبدل الوجوه، وتُمحى الأسماء، يبقى الماضي حاضرًا لا يرحم.
بين عائلة غارقة في الخطايا التي لا تُغتفر و بين الحب و الكراهية و نار الإنتقام .
و بين شخصيات جديدة في قلوب قديمة كل خطوة تُشعل نارًا جديدة .. لكن من سيحترق هذه المرة؟
هل يعود الموتى إلى الحياة، لكن في هيئة أشخاصٍ آخرين؟
أم أننا فقط نراهم حولنا، ونتوهّم وجودهم لأن قلوبنا تأبى التصديق؟
نبحث عنهم في وجوه أشباههم، نُقنع أنفسنا أنهم لم يرحلوا بعد...
وحين يسيطر القلب على البصيرة، تنحرف النفس البشرية عن مسارها...
لتأخذ منحى لا يُشبهنا!