Story cover for أنا في انتظارك by dohakhallaff
أنا في انتظارك
  • WpView
    Reads 81,633
  • WpVote
    Votes 5,085
  • WpPart
    Parts 70
  • WpView
    Reads 81,633
  • WpVote
    Votes 5,085
  • WpPart
    Parts 70
Complete, First published Jan 06
لطالما كانت حياتي سلسلة من الانتظار، كما لو أنني كنت أعيش في محطة قطار، أترقب وصول القطار الذي قد يحمل لي كل ما حلمت به. طوال سنوات عمري، كان هناك شخص واحد في ذهني، لا يغيب عن فكري، ولا يمر يوم دون أن أتمناه قربًا مني. كان اسمه سليم، الشاب الذي أحبه قلبي دون أن يعترف لي بهذا الحب، ولا أنظر إليه إلا من بعيد.

منذ أن كنت طفلة صغيرة وأنا أراقب حركاته وصوته، حتى عندما لم يكن يدرك حتى وجودي. لم أكن أمل من رؤيته في مناسبات العائلة، وأتخيل أحيانًا أنني سأكون الزوجة التي يحتفل معها في يوم من الأيام. لكن تلك الأيام لم تأتِ كما كنت أتمنى. كبرت وأنا ما زلت أسير في درب من الأمل الذي لا ينتهي، وأعترف الآن أنني ضيعت الكثير من سنواتي في انتظار شيء لم يكن موجودًا سوى في خيالي.

كنت أنتظر، أترقب، وأتمنى. ولكن هل كان الحب الذي حلمت به يومًا ليحقق لي السعادة، أم أنه كان مجرد وهم، وعد مستحيل؟
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add أنا في انتظارك to your library and receive updates
or
#13ندم
Content Guidelines
You may also like
dark road  by ella__jk104
4 parts Ongoing
"لا تصدق القصص التي تبدأ بالحب وتنتهي بالسعادة... فقصتي بدأت بالهروب وانتهت في قبر شخص عزيز. في لحظة غير متوقعة، تلاقت الأرواح، وبدأت قصة حبهما لكن...😔 "لم أعلم أن نهايتي ستبدأ بلحظة الهروب من السيارة... ولا أن قلبي سيتعلق برجل لن يعيش معي في النهاية." كل ما تذكرته حينها هو صوته وهو يهمس لي: أحبك ... قبل أن يخترق الرصاص صدره أمام عيني." كنت أظن أنني ولدت فقط لأتألم... حتى التقيت به. لكنه لم يكن لي إلى الأبد." ركضت حافية وسط الغابة، والدموع تحرق وجهي... لم أعد أعرف من أنا، ولا من الذي يمكنني الوثوق به. المطر يروي الأرض العطشى، فإن البكاء يروي الروح المكلومة الفقد أو ربما قسوة الظروف، تركت في قلبها ندوباً ظاهرة. لكن روح ايلا رفضت بشدة أن تستسلم لليأس. في اعماقها ، بقيت جذوة صغيرة من الأمل تشتاق بشدة للضوء والدفء ومع مرور السنوات، بدأت إيلا رحلتها الشاقة نحو ترميم ذاتها ، رحلة استكشاف للقوة الكامنة بداخلها وقدرتها على تجاوز الالم. ام يكون تحول سهلاً، بل تخيلته للحظات ضعف وانتكاس ، لكن... في كل مرة كانت إيلا تستمد العزيمة من إصرارها على غد مختلف شيئاً فشيئاً، بدأت الالوان الزاهية تتسلل إلى حياتها، لتحل محل الرمادي تدريجياً . اكتشفت إيلا معنى الفرح في أبسط الاشياء، ربما ... الهروب من قسوة ال
ثقب بالقلب  by AhmedAshraf000139
25 parts Ongoing
صراع دائم بين النفس التي تريد السير بمنهج الأنا والحلم المشروع وبين القدر الذي يخضعها للسير في دروب ربما تظنها مظلمة ولكن بداخل تلك العتمة يكمن الضو ولكن هل ستلتأم تلك الثقوب التي صنعت بفعل بشري جاهد كثيراً في محاولات عدة بأن ينجوا من النبش الذي ينحر داخله دون وعي أو إدراك لما يحاك من حوله. ..بين الماضي والحاضر يعيش كلا منا في عالمه الذي كان يتمنى ان يصل اليه في احلامه صغيرا وبين الواقع وما تفرضه عليه الظروف حينما يكون شابا ويصل اليه في كهولته ليعيش حياته بأكملها ملك لماضي ظنه جميلا بينما لايرى الشئ الجميل الذي بين يديه حتى وان كان فيه مصلحة له لمجرد احساس انه مفروض عليه .. هل سيظل أدهم يعيش في هواجز الماضي محتضنا وسادته الخالية التي يرى فيها حبه الافلاطوني ؟!. هل سيظل اسير لتلك الفتاة التي حتى لم تستشعر يوما عشقه لها ويلقبها هو بالحب الأول ؟!.هل سيظل اسير لواقع الفقر الذي فرض عليه ام أنه سيحارب من أجل البقاء . هى في حياتها علل كثيرة ..كيف ستستطيع ميرال التعايش مع اعاقتها التي كتبت عليها وكيف ستعيش مع تلك الندبة التي ستاتيها بفعل فاعل لها دون أن يكون لها ذنب ..لتحتل جزاء في نابضها لتصنع ثقب بالقلب.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 8
dark road  cover
ضحية ارهاب  cover
ليتها تكون لي..فِضه الشرقاوي (م�كتملة) cover
نجمة سهيل  cover
ثقب بالقلب  cover
أصداء مكسوره cover
نوفيلا .. لماذا عدت  cover
وتَر الصع�يد بقلم ياسمينا إمام cover

dark road

4 parts Ongoing

"لا تصدق القصص التي تبدأ بالحب وتنتهي بالسعادة... فقصتي بدأت بالهروب وانتهت في قبر شخص عزيز. في لحظة غير متوقعة، تلاقت الأرواح، وبدأت قصة حبهما لكن...😔 "لم أعلم أن نهايتي ستبدأ بلحظة الهروب من السيارة... ولا أن قلبي سيتعلق برجل لن يعيش معي في النهاية." كل ما تذكرته حينها هو صوته وهو يهمس لي: أحبك ... قبل أن يخترق الرصاص صدره أمام عيني." كنت أظن أنني ولدت فقط لأتألم... حتى التقيت به. لكنه لم يكن لي إلى الأبد." ركضت حافية وسط الغابة، والدموع تحرق وجهي... لم أعد أعرف من أنا، ولا من الذي يمكنني الوثوق به. المطر يروي الأرض العطشى، فإن البكاء يروي الروح المكلومة الفقد أو ربما قسوة الظروف، تركت في قلبها ندوباً ظاهرة. لكن روح ايلا رفضت بشدة أن تستسلم لليأس. في اعماقها ، بقيت جذوة صغيرة من الأمل تشتاق بشدة للضوء والدفء ومع مرور السنوات، بدأت إيلا رحلتها الشاقة نحو ترميم ذاتها ، رحلة استكشاف للقوة الكامنة بداخلها وقدرتها على تجاوز الالم. ام يكون تحول سهلاً، بل تخيلته للحظات ضعف وانتكاس ، لكن... في كل مرة كانت إيلا تستمد العزيمة من إصرارها على غد مختلف شيئاً فشيئاً، بدأت الالوان الزاهية تتسلل إلى حياتها، لتحل محل الرمادي تدريجياً . اكتشفت إيلا معنى الفرح في أبسط الاشياء، ربما ... الهروب من قسوة ال