حسنًا إليك الأمـر : هذا النص الأدبي العامي ليس هنا لإبهارك وَلا حتى ليرجوك كي تلتفت إليه .. إن قرأته فخَـير, وإن لم تفعل فَالعالم مستمر في دوامة عبثه دون أدنى إكتراث وَ لا.. لم نفكر في جعلك تشعر "بالإلهام " قصتنا ليست مصممة لتحسين يومك ... مما يعني إذا كنت من أولئك الذين يبحثون عن المنطق والحكمة العميقة والمعاني الكبيرة... أو تبحث عن رومانسية مبتذلة فَغادِر هذا المنشور فورًا .. لن تجد هنا سوى سُخريّة سوداء وأفكار أكثر سوداوية حول الحب والموت و... و... والكثير من الواوات نعم، عزيزي القارئ المتردد، هذه ليس قصتك المثالية ولا أفضل إختيار أما إن كنت من أولئك الذين يضحكون على السخرية الكونية للحياة .. يتهكمون على فكرة " الوجود " ويسعدون بقصص الحب الباهتة التي تشبه النكتة أكثر مما تشبه قصة حب تقليدية مبتذلة فقد تستمتع برحلة العبث هذه وبالسخرية السوداء من فكرة "الخلود"All Rights Reserved
1 part