Story cover for الليلة الاخيرة في المدينة by Ragedo_palestine
الليلة الاخيرة في المدينة
  • WpView
    Reads 70
  • WpVote
    Votes 14
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 70
  • WpVote
    Votes 14
  • WpPart
    Parts 7
Complete, First published Jan 07
في مدينة يلفها الصمت، حيث السماء تعكس شحوب الأرواح، والحياة تسير على حافة العدم، كانت غسق تبحث عن شيء لا تفهمه. فتاة وحيدة، تخطو خطواتها بين الأزقة المهجورة وكأنها تائهة بين عالمين.

في تلك الليلة الغريبة، وبين الأطلال والنسيان، تعثر على قناع مدفون تحت التراب. قناع يبدو وكأنه ينتظرها، يناديها دون صوت، يبعث رجفة في أعماق قلبها ويحيي في داخلها شعورًا لم تعرفه من قبل.

لكن القناع ليس مجرد قطعة من الماضي؛ إنه بداية لشيء أكبر. شيء سيغير حياتها والمدينة إلى الأبد.
All Rights Reserved
Sign up to add الليلة الاخيرة في المدينة to your library and receive updates
or
#215مرض
Content Guidelines
You may also like
حب بين خطايا التبني. by Olivia-Love7
13 parts Ongoing
في أحد أزقة المدينة الباردة، حيث تذوب الأحلام بين جدران الإسمنت المتهالكة، كان "قيس" يمشي بخطواتٍ مترددة نحو دار الأيتام القديمة. لم يكن في العشرين من عمره سوى بضعة أشهر، لكنه حمل على كتفيه مسؤوليات أثقل من سنّه بكثير. قلبه كان مليئًا بندوب الطفولة، وأيامه كانت تمرّ متشابهة، باهتة، حتى جاء اليوم الذي غيّر فيه كل شيء. حين دخل إلى الدار، كانت ضحكة ناعمة تخترق السكون، وفتاة صغيرة تجلس في الزاوية، ترسم فراشات على ورقةٍ مهترئة. كانت بعينين واسعتين بلون الليل، وشعرٍ أسود منسدل كأنه ظلّ لا يفارقها. اسمها "إيلان"، عمرها ثلاثة عشر عامًا، لكنها بدت أكبر من عمرها بسنوات. عيناها لا تخفيان ما مرت به، لكن ابتسامتها كانت تقاوم الذكريات. لم يعرف قيس لماذا اختارها من بين الجميع، لكنه شعر بشيء يربطه بها، شيء عميق لا تفسير له. تبنّاها، واصطحبها إلى شقته الصغيرة في أحد أحياء المدينة، وهناك بدأت رحلةٌ لم يكن يتوقعها أحد. مرت السنوات كلمح البصر، وكبرت إيلان بين يديه، أمام عينيه، وداخل قلبه. علّمها كيف تثق، كيف تحب الحياة، كيف تحلم من جديد، لكنها - دون أن تدري - علمته هو كيف يعيش. وحين بلغت السادسة عشرة، بدأ قلبه يخونه. صار يشعر بألم غريب حين تبتسم له، وتخبط داخلي حين تضع رأسها على كتفه بثقة. لم يكن حبًا عابرًا، بل
آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
11 parts Ongoing
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها. على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل، كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة. الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير، ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها. التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية. أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها. من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل... كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ. قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف: "تلك الطبيبة... لي." ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال: "والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي." أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة: "إذًا... الأخيرة لي." صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء... كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد... وما كان إلا بداية الجنون.
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) by li6__c
17 parts Ongoing Mature
في عالم مظلم لا يعرف الرحمة، تعيش فتاة أنهكتها الحياة، وأثقلتها الذكريات، وأوجعتها الخيبات. كبرت في عزلة خانقة، لا ترى في الأيام سوى سواد يزداد ظلمة، كانت طفولتها مليئة بالصراخ، بالخوف، بالخذلان، كبرت وهي تحمل قلبًا مكسورًا وروحًا متصدعة. كل ليلة، عندما يحلّ الظلام، تهاجمها الكوابيس، كوابيس لا ترحمها، تذكرها بكل ألم دفنته، بكل دمعة حاولت أن تخبئها تحت وسادتها الباردة. التفكير لا يهدأ أبدًا، عقلها سجن لا تستطيع الفرار منه. تستعيد كل لحظة أهانتها، كل نظرة احتقار كسرتها، كل خيانة مزقت ما تبقى من أمل بداخلها. كانت تظن أن الألم شيء يمكن نسيانه مع الوقت، لكنها اكتشفت أن هناك جروحًا لا يقدر الزمن على شفائها. ومع هذا الحطام، كانت هناك مؤامرة خبيثة حيكت ضدها منذ سنوات، مؤامرة سرقت منها حقها في أن تحلم، أن تثق، أن تحب. الوجوه التي ظنتها مأوى كانت سمومًا دسّت في قلبها الطعنة تلو الطعنة. وحيدة في هذا العالم القاسي، تحارب أشباح الماضي وتصارع خوفها، روحها المكسورة تبحث عن طوق نجاة، لكن ماذا لو كان الخوف أكبر من النجاة؟ ماذا لو كان الجرح عميقًا حدّ أنه لا يلتئم أبدًا؟ بين كوابيس مزعجة، واكتئاب لا يرحم، بين ثقل التفكير الذي يعصر قلبها، والوحدة التي تلتف حولها كأفعى خبيثة، كانت تسير بخطوات متعثرة...
You may also like
Slide 1 of 10
هيَ والنجاة cover
مُلتقى النورين cover
OWNED by HIM cover
حب بين خطايا التبني. cover
آمرٍآء آلُخـرٍآب cover
عهد الدم cover
بِلَا عُيُونْ cover
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) cover
ElEANORA cover
توقيع مظلم cover

هيَ والنجاة

4 parts Ongoing

بين عتمة الليل ولهيب الأيام، تعيش فتاة بملامح هادئة تخفي خلفها روحًا تتقطّع كل ليلة، فتاة كسرت الدنيا قلبها حتى صار كزجاج محطم، تلمع شظاياه لكنها تؤذي كل من يحاول أن يلمسها